يتناول الإعلامي د. عمرو الليثي، والفنان أحمد صيام في حلقة اليوم الثلاثاء، الثامن من شهر رمضان، من برنامج عبر أثير الشرق الأوسط، الحديث عن كلوب محمد علي، والذي كان قهوة الباشوات والإقطاعيين ورجال السياسة والأحزاب أيام الملك فؤاد. ويكشف عمرو الليثي، عن حكاية كلوب محمد علي ويقول: «قبل كلوب محمد علي كان فيه في وسط البلد نادي اسمه نادي الخديوية، وكان بيجلس عليه الأمير فؤاد قبل ما يبقى ملك، وفي يوم تعرض الأمير لمحاولة اغتيال فقرر ينقل قعدته هوه وشلته لمكان جديد فعملوا اكتتاب وجمعوا 14 ألف جنيه، واختاروا المكان ده وقرروا يسموه كلوب محمد علي». وعقب أحمد صيام.. قائلا: «على فكرة أنا مرة سمعت الأستاذ عباس الطرابيلي الصحفي بيحكي في الإذاعة أنهم جابوا مهندس فرنساوي اسمه تقريبا إسكندر مارسيل - وهو من قام ببناء قصر البارون وكنيسة البازليك - فجابوه يصمم مبنى كلوب محمد علي، وبعد الكلوب ما تم بنائه كان الأمير فؤاد شخصيا هو أول رئيس ليه ونائب الرئيس كان يعقوب ارتين جد لوسي ارتين واسمه موجود حتى الآن على شارع كبير في مصر الجديدة». وتابع عمرو الليثي:«وبعد بناء كلوب محمد علي سنة 1907 وأصبح أهم مركز لإسقاط وتشكيل الوزارات في مصر أيام الملك فؤاد، وابنه الملك فاروق، واستمر هكذا لغاية مااتأمم سنة 1954، وانضم لوزارة الخارجية، وأصبح اسمه نادي التحرير، وفي سنة 1982 اتغير اسمه للنادي الدبلوماسي». والبرنامج يكتبه الكاتب الصحفي محمد الشبّه، ويخرجه الإذاعي تامر حسني، ويذاع برنامج "رمضان المصري على القهوة" في الساعة 5:25 عصرًا قبل الإفطار، من الأحد إلى الخميس خلال شهر رمضان، ويعاد إذاعته في الساعة 9:10 صباحا.