برم الاتحاد الأوروبي صفقة مع شركة الأدوية الأمريكية الألمانية فايزر/بيونتك للحصول على 50 مليون جرعة إضافية من لقاح كوفيد-19 بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل، في خطوة قد تخفف عمليات التأجيل التي تؤثر على شركة جونسون أند جونسون الأمريكية. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء أنه من المفترض وصول جرعات إضافية من فايزر/بيونتك الشهر الجاري بدلا من الربع الأخير من العام، وفقا لما كان مقررا سلفا. وأضافت فون دير لاين أن الجرعات سوف توزع تناسبيا على الدول الأعضاء ال27 الذي يبلغ تعداد سكانه بشكل مجمع نحو 450 مليون، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتظر الآن 250 مليون جرعة من فايزر/بيونتك خلال الربع الجاري. ويأتي هذا الإعلان بعدما قالت شركة جونسون أند جونسون إنها سوف ترجئ توزيع لقاحها في الاتحاد الأوروبي، والذي بدأ فقط أمس الأول الاثنين، جراء مخاوف بشأن خطر الإصابة بجلطات. وأعلنت فون دير لاين أن المفوضية الأوروبية تتفاوض أيضا مع فايزر/بيونتك لتوريد 8ر1 مليون جرعة إضافية من اللقاح في 2022 و2023. وقالت فون دير لاين في بروكسل اليوم الأربعاء: "نحتاج إلى التركيز على التقنيات التي أثبتت فعاليتها"، مشيرة إلى أن تقنية (ام ار ان ايه) المستخدمة من جانب فايزر/بيونتك، والتي لا يستخدمها متعاقدون آخرون مع الاتحاد الأوروبي مثل أسترازينيكا وجونسون أند جونسون. وفي خطوة احترازية ضد علاقة محتملة بتجلط دموي في حالات نادرة للغاية، قيدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي أو أوقفت استخدام لقاح أسترازينيكا السويدي البريطاني. غير أن وتيرة حملة التطعيم في الاتحاد الأوروبي بدأت تتسارع. وجرى إعطاء نحو 100 مليون جرعة في دول التكتل حتى اليوم الأربعاء، بحسب فون دير لاين، حيث تم بنجاح تطعيم 27 مليون أوروبي.
