علن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد اليوم الجمعة أن إريتريا وافقت على سحب قواتها من إقليم تيجراي الإثيوبي. يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد رئيس الوزراء، لأول مرة، وجود قوات إريترية في الإقليم. وقال أحمد في بيان على موقع "تويتر" اليوم الجمعة إنه تباحث في هذا الشأن مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي خلال زيارة للعاصمة الإريترية أسمرة. وأوضح أن إريتريا وافقت على سحب قواتها وتولي الجيش الإثيوبي حراسة الحدود بين البلدين بشكل فوري. وشنت إثيوبيا هجوما عسكريا على إقليم تيجراي الذي يقع شمالي البلاد، في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وذلك للحد من قوة جبهة تحرير شعب تيجراي التي تحكم الإقليم والتي دأبت على انتقاد الحكومة المركزية. وأعلنت أديس أبابا انتهاء القتال مطلع كانون أول/ديسمبر، رغم أن الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة تؤكدان استمرار تواتر تقارير بشأن وقوع اشتباكات بين طرفي الصراع.