صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي بأن مصر تولي أهمية كبيرة لاحترام حقوق الإنسان ، ولتطوير منظومتها التشريعية والتنفيذية في هذا الشأن وذلك بمناسبة مرور 61 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر 1948، مؤكدا استمرار مصر في العمل الجاد على إعلاء ونشر قيم حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وقال المتحدث إن مصر - التي شاركت في صياغة هذا الإعلان الهام - ملتزمة بكافة اتفاقيات حقوق الإنسان التي صدقت عليها ، مؤكدا حرص الحكومة المصرية على تمتع كافة المواطنين المصريين بهذه الحقوق دون أى تمييز بموجب الدستور والقوانين المصرية. وأضاف أن عام 2009 قد شهد تواصل التعاون المصري البناء مع الأممالمتحدة في مجال حقوق الإنسان، فقد قام خبيران دوليان بزيارة مصر بناء على دعوة الحكومة المصرية ، في إطار الحوار المثمر مع آليات حقوق الإنسان العالمية ، كما انتهت مصر مؤخرا من صياغة أول تقرير حكومي في إطار المراجعة الدورية العالمية التابعة لمجلس حقوق الإنسان ، والمقرر مناقشته في جنيف في فبراير المقبل. وشدد المتحدث الرسمي -في تصريحه بهذه المناسبة - على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمنع التمييز ، مرحبا باختيار الأممالمتحدة لموضوع "عدم التمييز" كمحور احتفال هذا العام، معربا عن القلق البالغ من تصاعد حملات الكراهية الدينية والعرقية في عدد من الدول الغربية ، وانتشار البرامج والسياسات الحزبية القائمة على العنصرية والتي تستهدف الجاليات العربية والإسلامية ورموزها الدينية. وأكد زكي على ضرورة التزام كافة الدول بمنع التحريض على التمييز بكافة أشكاله كما وردت فى الإعلان العالمي .