أفادت تقارير إعلامية بوقوع المزيد من الضحايا في ميانمار اليوم الاثنين، مع عودة المتظاهرين إلى الشوارع، في حين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على شخصيات بارزة تقف وراء الانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير الماضي. وقالت بوابة أخبار "ميزيما نيوز" وشهود عيان إن أربعة أشخاص قتلوا اليوم الاثنين، في الوقت الذي واصل فيه الجيش قمع حركة الاحتجاج المتناثرة في انحاء البلاد. وقال كي سو وين، وهو متظاهر يبلغ من العمر 45 عاماً انضم إلى المظاهرة في ماندالاي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):"إنهم لا يقتلون المتظاهرين ضد الانقلاب فحسب. إنهم يقتلون المدنيين أيضا في كل مكان"، وذكرت بوابة أخبار ميانمار ناو أن خمسة متظاهرين آخرين قتلوا خلال إطلاق نار في ماندالاي أمس الأحد. وقد قُتل أكثر من 250 شخصاً منذ بداية الاحتجاجات واعتقل نحو 2665 شخصاً، وفقاً لجمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية. ويطالب المتظاهرون بالافراج عن زعيمة الحكومة أونج سان سو تشي التي أطيح بها في انقلاب فبراير الماضي والعودة إلى الديموقراطية. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، على فرض عقوبات بحق 11 شخصا لصلتهم بالانقلاب العسكري في ميانمار وقمع المتظاهرين . وينتمي عشرة من المستهدفين إلى أعلى الرتب في القوات المسلحة لميانمار، ومن بينهم قائدها العام مين أونج هلاينج ونائبه سو وين. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس " لا نريد معاقبة شعب ميانمار بفرض العقوبات"، مضيفا" مازلنا نسعى لتبني الحوار للتوصل لحل سلمي".