البنك يطلق قوافل الخير لتوصيل كراتين الطعام والملابس للأسر المستحقة فى الإسماعيليةوالشرقية والبحيرة استعدادات مكثفة لمواصلة برنامج التغذية المدرسية فى 10 محافظات مع عودة الدراسة أعلن بنك الطعام المصرى مواصلة قوافل الإغاثة وفتح قنوات تواصل مستمر مع الجهات الحكومية والجمعيات المعتمدة فى بنك الطعام مع شيوخ القبائل والدلائل فى كل المحافظات والقرى والنجوع التى من الممكن التعرض لأمطار عزيزه أو سيول خلال العام وخاصة فى موسم السيول لسرعة تقديم المساعدات للأسر المستحقة. قال محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى إنه فى هذا الإطار تلقى البنك استغاثة من مديرية تضامن محافظة البحر الأحمر منطقة الزعفرانة بتضرر عدد 60 منزلا بدون سقف من امطار غزيرة، وبالفعل تحرك بنك الطعام على الفور بنفس اليوم للوقوف بجانب المتضررين حيث تم ارسال 60 كرتونة مواد غذائية، و60 بطانية عالية الجودة، 60 شالا حريميا، 60 ترنج اطفال، و60 مفرش حافظة سجاد. وأضاف سرحان أن بنك الطعام يولى رعاية خاصة بالأسر الفقيرة فى القرى والمناطق النائية من خلال تفعيل خدمات لرفع المعاناة عن الفئات المهمشة، من هنا بدأت فكرة إطلاق قوافل الخير بدءا من مرحلة إستكشاف المناطق المستهدفة إلى الدراسات البحثية والدراسات المجتمعية ثم تقديم برامج الغذاء والكساء والصحة وأنشطة تعليمية وتوعوية وخدمية بالقرى إلى مستوى يليق بحياة آدمية كريمة لهم. وأوضح أنه خلال شهر الحالى تم تنفيذ قوافل الخير للمنقولين من رفح خارج محافظة شمال سيناء داخل محافظات (الاسماعيلية – الشرقية – البحيرة) والتى استهدفت 4500 أسرة، بالتعاون بين بنط الطعام المصرى وبنك الكساء المصرى. وتابع سرحان إنه تم إرسال مساعدات بنك الطعام وبنك الكساء كالاتى، فى محافظة الاسماعيلية تم توزيع 2528 طردا غذائيا و2528 شنطة ملابس متنوعة، وفى محافظة الشرقية تم توزيع 972 طردا غذائيا و972 شنطة ملابس متنوعة، وفى محافظة البحيرة تم توزيع 1000 طرد غذائى على الأسر المستحقة و 1000 شنطة ملابس متنوعة. وكشف سرحان أن برنامج القوافل بدأ فى عام 2010، بمتوسط أعداد قوافل من 25 إلى 30 قافلة سنويا بجانب قوافل الإغاثة والكوارث، لمساعدة القرى الأكثر احتياجا والأشد فقرا طبقا لاحتياجاتهم الأساسية. وأضاف أن بنك الطعام المصرى نجح فى عام 2020 فى توزيع 80,000 كرتونة إطعام لعدد 400,000 فرد، فى المناطق الحدودية والنائية. الجدير بالذكر أن الأماكن المستهدفة فى قوافل بنك الطعام المصرى، هى المناطق التى ينتشر بها الفقر والمرض والجهل والعوز بصفة عامة، المناطق العشوائية أو المكدسة بالسكان أو النائية والقرى الفقيرة والصحراوية، الاماكن الحدودية الصحراوية والجبلية التى لا يصل إليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية، تجمعات المنقولين او المُهَجرين أو اللاجئين مثل المنقولين من رفح والشيخ زويد إلى مدن اخرى. ومن ناحية أخرى كشف محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أنه يتم الاستعداد حاليا لتنفيذ برنامج التغذية المدرسية خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2020/21 وتوزيع الوجبات المغذية للتلاميذ بالمدارس المسجلة لدى بنك الطعام المصرى والمتواجدة فى 10 محافظات. وأضاف أن بنك الطعام المصرى أطلق برنامج التغذية المدرسية فى السنة الدراسية 2012/2011 وقام بإنشاء مطابخ فى المدارس لتسهيل عمليه إعداد وتقديم الوجبات. وجاء التفكير فى برنامج التغذية المدرسية نتيجة ضعف الظروف الاقتصادية فى بعض القرى والذى أدى إلى أن الكثير من التلاميذ يعانون من سوء التغذية الذى يسبب لهم مشاكل صحية مثل الأنيميا والتقزم بالإضافة للوضع النفسى السيئ الذى يتعرض له الأطفال بسبب قلة الغذاء. نجح بنك الطعام عن طريق برنامج التغذية المدرسية فى زيادة معدل حضور التلاميذ وساهم فى توازنهم النفسى، وذلك بشهادة أولياء الأمور، حيث تم توفير أكثر من 13 مليون وجبة لعدد 29،078 طالب فى 42 مدرسة فى 10 محافظات وهى القاهرة، الجيزة، الدقهلية، الإسكندرية، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، والبحر الأحمر.