أعرب الإعلامي عمرو أديب، عن سعادته بتواصل الكثيرين معه للاطمئنان على حالته الصحية بعد تعرضه لحادث سير، مشيرًا إلى أنه نجى من الحادث بأعجوبة. وقال خلال تقديم برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، صباح السبت، إن سعادته ليس لنجاته من الحادث فقط، وإنما لكم الحب الذي أحاط به من الناس، ذاكرًا أنه كان السبب في تحسن حالته يوم بعد يوم. وتابع: «الناس كانت كويسة أوي معايا، وعملالي حالة من حالات البهجة في كل الأماكن، كان بيبعتي ناس كانوا معايا في المدرسة، علشان أذكر مين كلمني ومين مكلنيش لازم يكون عندكوا يوم من أول النهار». وأضاف أنه تلقى اتصالات هاتفية ورسائل للاطمئنان على حالته الصحية من كل العالم العربي، متابعًا: «كل شيء حصلي كان جيد ومفرح، ولا استطيع، إلا أن أسجد لله شاكرًاعلى نعمة الحنية والطبطبة، ودا دين في رقبتي» وذكر أنه تلقى العديد من الورود والحلوى التي تكفى قرية بأكملها، متوجهًا بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد ومجلس الوزراء المصري بالكامل على السؤال والرعاية. وتوجه بالشكر للواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات، ولكل فناني وإعلامي وصحفيي مصر والعالم العربي، ولزملائه بمحطة «mbc مصر»، موضحًا أنه عمله بالإعلام على مدار 25 عامًا اتاح له فرصة التعرف على الكثير من المشاهير. وأشاد بالخدمة الطبية التي تلقاها هو والسائق شريكه في الحادث بمستشفى دار الفؤاد، مضيفًا: «أنا فعلا كان عندي تقدير مش واضح للناس في البلد دي أد إيه كويسة، والأهم المشاهد العادي اللي عارفين إني بحب المحشي وعاوزين يعملولي، الناس جدعة أوي في مصر». وأوضح أن أصدقاءه المسحيين أشعلوا له الشموع في الكنائس، قائلًا: «أنا مفيش حد عملي حاجة وحشة، البلد بخير العالم العربي جميل والناس جيدة، أنا فرحان علشان حسيت أن العالم لسه بخير».
