من المنتظر أن تستخدم وزارة الدفاع الألمانية جهاز الاستخبارات العسكرية (إم ايه دي) " كرأس حربة في مكافحة التطرف اليميني" داخل الجيش. وسلمت الوزارة اليوم الخميس لأعضاء لجنة شؤون الدفاع في البرلمان ورقة تتضمن النقاط الأساسية المتعلقة بكيفية تحديث جهاز الاستخبارات العسكرية.
وتحدد هذه الوثيقة الأهداف التي وضعتها الرئيسة الجديدة للجهاز مارتينا روزنبرج في المئة يوم التي تولت فيها مهام منصبها والتي تعتزم تحقيقها، ومن بينها تعزيز التعاون مع أجهزة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وجهاز الاستخبارات الخارجية (بي إن دي).
واطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على الوثيقة التي تحوي معلومات مصنفة على أنها سرية.
وارتفع عدد حالات التطرف اليميني الجديدة المشتبه بها داخل صفوف الجيش الألماني إلى 477 حالة العام الماضي مقارنة بعام 2019حيث بلغ عددهم 363، حسبما أعلنت مفوضة شؤون الجيش في البرلمان الألماني، إيفا هوجل أول أمس الثلاثاء