يقود الكيني إليود كيبشوج، حامل الرقم القياسي العالمي، سباق ماراثون يضم نحو 100 عداء من النخبة بمدينة هامبورج الألمانية للاستعداد لأولمبياد طوكيو، التي تأجلت للصيف القادم، حيث يسعى للاحتفاظ بذهبية الماراثون بها للدورة الثانية على التوالي. بدأ كيبشوج مسيرته في سباقات الماراثون عام 2013 بالفوز بسباق المدينة الساحلية الواقعة في شمال ألمانيا. ومنذ ذلك الحين ، تمكن كيبشوج من تحسين أرقامه، حتى أصبح صاحب الرقم القياسي العالمي في سباقات الماراثون الآن بزمن بلغ ساعتين ودقيقة و39 ثانية. كما أصبح العداء الكيني أول رياضي ينهي سباق ماراثون في أقل من ساعتين، في ظل ظروف مختبرية في العاصمة النمساوية فيينا لمسافة 195ر42 كيلو مترا، لكن لم يتم الاعتراف بهذا الإنجاز كرقم قياسي رسمي لسباق الماراثون، لأنه لم يتحقق في منافسة مفتوحة. وقال كيبتشوج في بيان "في هامبورج ، سأعود إلى نشأة مسيرتي في سباقات الماراثون. آمل أن ألهم الكثير من الناس حول العالم من خلال خوض سباق جميل في شوارع هذه المدينة الجميلة". في طوكيو ، يهدف العداء المخضرم -36 عاما- إلى أن يصبح الرجل الثالث الذي يفوز بذهبيتين أولمبيتين متتاليتين ، بعد الإثيوبي أبيبي بيكيلا، وفالديمار سيربينسكي من ألمانياالشرقية سابقا. ويُقام ماراثون هامبورج تحت شعار "الطريق الأسرع إلى طوكيو" لمنح الرياضيين فرصة لخوض سباق سريع وفي كثير من الحالات للمساعدة في تأمين التأهل لألعاب طوكيو. وتم إلغاء العديد من السباقات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، علما بأن سباق هامبورج، الذي ينطلق في 11 أبريل القادم، سوف يُقام وسط إجراءات نظافة صارمة على مسار حلقي بطول 5ر10 كيلو متر في وسط المدينة.