• متهم بقتل فتاة بالإسكندرية ومهندس وزوجته وشقيقتها ودفن ضحاياه وانتحال صفة وتزوير أحالت نيابة ثان المنتزه في الإسكندرية، ملف قضية "قذافي فراج"، 48 عامًا، صاحب مكتبة، محل إقامته منطقة فيصل، محافظة الجيزة، والمعروف إعلاميًا ب"سفاح الجيزة"؛ لمحكمة جنايات الإسكندرية؛ لبدء محاكمته، أمام الدائرة رقم 29 مطلع مارس القادم؛ لاتهامه بقتل "ي.ن.إ"، عامله لديه، 33 عامًا، بجانب 3 آخرين، وهم "مهندس، وزوجته، وشقيقتها"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، خلال عامي 2015 - 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك. تعود أحداث القضية رقم 2340 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة ثانٍ المنتزه، إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من نظيرتها في الجيزة، حول اعتراف المتهم بقتل فتاة، ودفن جثمانها داخل مخزن "مُستأجر" في منطقة العصافرة، عقب استيلائه على أموالها، حيث كانت تعمل لديه، وحال مطالبتها له برد مبلغ 45 ألف جنيه، أوهمها بالزواج، واستدرجها إلى المخزن، وخنقها ودفن جثمانها بداخله. وذكر المتهم في تحقيقات النيابة، أن تعاملًا تجاريًا جرى بينه وبين المجني عليها، حيث اقترض منها 45 ألف جنيه، وتعثر في سداده المبلغ، فعرض عليها الزواج، ثم استدرجها إلى المخزن، وحفر حفرة بعمق مترين ثم قتلها ووارى جثمانها فيها، قبل أن يضع كمية من الأسمنت والبلاط على مكان دفنها، حتى لا تبعث رائحة تحللها وينكشف أمره. وجاء بتحقيقات نيابة ثانٍ المنتزه، أن أسرة المجني عليها، سبق وأن حررت قبل 3 أعوام، محضرًا باختفاء نجلتهم، حمل رقم 12609 لسنة 2017 إداري قسم شرطة أول المنتزه، دون أن تعلم الأسرة بمقتلها، وبعرض رُفات الجثمان، وملابس، وخاتم، كانت ترتديه الفتاة قبل اختفائها أفادوا بأنهم يخصوا نجلتهم. وكان المحامي العام لنيابة المنتزه الكلية، المستشار أشرف المغربي، استعجل، قبل 70 يومًا، ورود التقرير الخاص بنتائج تحليل البصمة الوراثية "دي.إن.إيه" المتعلق برُفات المجني عليها، من المعامل المركزية في القاهرة، ومطابقتها بنظيرتها المتخذة من أسرتها، بعد تشريحه، عقب استخراجه من مخزن لتوريد الأدوات الكهربائية، كائن في شارع "وهران"، ومثلَ المتهم واقعة القتل، وسط حراسة أمنية مشددة. وطلبت النيابة، تقرير الصفة التشريحية، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة؛ لبيان ما إذا كان هناك شركاء ساعدوا المتهم في تنفيذ عملية القتل من عدمه، وذلك عقب اصطحاب قوة من مديرية أمن الجيزة، للمتهم بارتكاب 4 وقائع قتل، أولهم يعود لما قبل 5 أعوام في بولاق الدكرور، وهم: "المهندس رضا، وزوجته، وشقيقتها، وفتاة الإسكندرية"، بجانب اتهامات ب"دفن ضحاياه، وانتحال صفة، وتزوير، ونصب"، إلى الإسكندرية، للإرشاد عن جثة الفتاة، حيث مكان المخزن الذي دُفِنت فيه، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، والعودة به إلى قسم شرطة الهرم، عقب الانتهاء من استخراج الجثة، وإجراء المعاينة التصويرية.