السفير الياباني الجديد بكوريا الجنوبية: يجب تعزيز التعاون بين سول وواشنطن وطوكيو

أكد السفير الياباني الجديد لدى كوريا الجنوبية كويتشي أيبوشي، اليوم الأربعاء، أهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وبلاده، من أجل الاستقرار الإقليمي.
وقال أيبوشي -في أول رسالة نشرها على موقع السفارة اليابانية على الإنترنت، منذ وصوله إلى سول يوم الجمعة الماضية ونقلتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني- إن اليابان وكوريا الجنوبية جارتان مهمتان لبعضهما البعض، يشترك شعبهما في الاهتمام العميق بالسياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة.
وأضاف: "من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، فإن التعاون بين اليابان وكوريا، ومع الولايات المتحدة، أمر أساسي".
وتعليقا على ذلك، أشارت "يونهاب" إلى أن تصريحات أيبوشي ،جاءت في الوقت الذي تسعى فيه سول إلى إصلاح العلاقات مع طوكيو وتوطيد العلاقات مع واشنطن، تحت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لخلق فرص جديدة لتحريك عملية السلام المتوقفة مع كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة: "أن العلاقات بين البلدين لا تزال متوترة بشدة بسبب القضايا طويلة الأمد الناجمة عن العمل القسري في زمن الحرب وقيود طوكيو على الصادرات".
وأكد أيبوشي -الذي شغل سابقا منصب سفير بلاده لدى إسرائيل- أنه يدرك جيدا الأوضاع المروعة التي يواجهها البلدان فيما يتعلق بعلاقاتهما الثنائية وأنه يشعر "بثقل المسئولية" بصفته المبعوث الأعلى.
وعلى أمل أن يتحسن الوضع العالمي بعد التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد، تعهد الدبلوماسي الياباني أيضا بتنفيذ واجباته لتعزيز بيئة من شأنها أن تتيح المزيد من التبادلات الثنائية في مختلف المجالات والتبادلات البشرية.