يحتفل العالم في 14 فبراير سنويًا باليوم العالمي للزواج الذي أطلق كنوع من التوعية بأهمية الزوجين كأساس للأسرة التي تعد وحدة أساسية في المجتمع وتؤثر فيه بشكل مباشر. هناك الكثير من الأِشياء التي يمكن أن تثير غضب الزوجة ولا يلتفت إليها الرجل، فيمكن أن تغضب الزوجات بشدة مثل الرجال وبشكل متكرر، ولذا على الزوج أن يتعامل مع غضب زوجته بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، ومع ذلك فإن التعامل مع غضب الزوجة يمثل تحديًا لمعظم الرجال لمجرد أنهم لا يفهمون سبب غضبها. هناك بعض الأشياء التي تدفع الزوجة للغضب، وفقا لموقع "هابي ماريدج". 1 الصمت واللا مبالاة يمكن أن تغضب الزوجة عندما يصمت الزوج ولا ينتبه، أو لا يقدم إجابات أو تفسيرات لما أزعجها، معتقدا بأن الصمت يساعد في تجاوز المشكلة. كما تنزعج المرأة عندما يؤجل الزوج الجلوس معها لمناقشة وحل المسائل المتعلقة بالأطفال وشؤون المنزل، أو عندما لا يتم استشارتها في القرارات التي تخص الأسرة. 2 النسيان تغضب الزوجة عندما ينسى الزوج مواعيد مهمة مثل أعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية. كما تكره الزوجة محاولة الزوج التودد إليها ببعض العبارات المعسولة في منتصف الجدال لإنهائه، مثل: "أنت تبدين جميلة في غضبك"؛ إذ تعدها استخفاف بها لنسيان الأمر. 3 إنكار رغباتها تغضب الزوجة عندما تشعر أنها محرومة من رغبة مشروعة، وعندما يبدأ هذا الشعور بالإنكار، تشكو الزوجة في البداية، ولكن عندما لا يؤتي ذلك بثماره، فإنها تكثف حجم الخلافات والمشاكل، لما كانت تحمله من تراكمات في الماضي. 4 التراكمات الأمور لا تصل إلى ذروتها فجأة، مثل الكثير من الأمراض التي علاجها الكشف المبكر؛ وكذلك الاختلافات الزوجية، فالحقيقة أن استياء الزوجة ليس شيئًا يتسلل ويفاجئ الزوج، بل يتطور على مدى أشهر وأحيانًا سنوات. إذا اهتم الأزواج بما يكفي للاستماع إلى بعضهم البعض، فسوف يسمعون بوضوح همسات الاستياء الأولية ويتجنبونها، ومع ذلك يجب أن نتذكر أن حل أي خلافلدى الطرفين معا، ولن يؤدي الجهد الفردي إلى نتائج. 5 الانتباه مبكرا عندما يلاحظ الزوج آثار السخط لدى زوجته، عليه أن يدرك أنها تعبر بصمت عن رغبتها في حل المشكلات بطريقة مقبولة للطرفين، وإذا فشل الزوج في الاستجابة لنداءات زوجته، فسيواجه مطالب أكثر صخباً. 6 لا تشعل النار أكثر في كثير من الأحيان في هذه المرحلة يحاول معظم الأزواج محاربة الأمور بإِشعالها أكثر، مما يجعل الوضع أسوأ، والأفضل هو الاستماع إلى زوجته باحترام، وعليه تقبل أن الزوجة يمكن أن تمتنع بطريقة أو بأخرى عن التفاوض معه لحل المشكلات. وربما أفضل الحلول على الإطلاق هو ألا تجعل الأمور تتفاقم إلى حد يخرج عن سيطرتك، والأفضل أن يقرر الزوجين أنهما لن يفعلا شيئًا ما لم يكن هناك اتفاق عاطفي بينهما، وأن يقررا احترام الطرف الآخر مهما بلغت الخلافات، لأن ما يقوله الزوجان من كلمات جارحة أو شتائم تترك بصمة لا تمحى.