أحمد أسامة رئيس القطاع التجارى بالشركة: «التعمير العربية» ترفع استثماراتها فى العاصمة الإدارية إلى 5 مليارات جنيه

مفاوضات للتعاقد على تطوير مشروع عمرانى بالعلمين الجديدة باستثمارات 4.5 مليار جنيه
إطلاق ريفان تاور فى مارس القادم باستثمارات مليار جنيه ومبيعات مستهدفة 500 مليون جنيه العام الحالى
1.5 مليار جنيه مبيعات مستهدفة.. و500 مليون جنيه أعمالا إنشائية فى 2021
أزمة كورونا أكدت جدية ومصداقية الشركة لدى العملاء.. وهدفنا الالتزام بمواعيد التسليم
تعتزم شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى تطوير 15 فدانا فى مدينة العلمين الجديدة بإجمالى استثمارات متوقعة 4.5 مليار جنيه، تبعا لتصريحات أحمد أسامة رئيس القطاع التجارى بالشركة.
أضاف أسامة فى حواره ل«مال وأعمال الشروق» إن شركته تقدمت بعرض للتعاقد على تطوير 15 فدانا بالعلمين الجديدة بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية أو البيع.
كانت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أعلنت عن طرح 8 قطع أراض بمدينة العلمين الجديدة، بمساحة إجمالية نحو 270 فدانا، لإقامة أنشطة عمرانية متكاملة، بإجمالى استثمارات 30 مليار جنيه، ومن المتوقع أن توفر 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
«رصدت التعمير العربية نحو مليار جنيه لمشروع العلمين الجديدة الذى تسعى لاتمام التعاقد عليه خلال العام الحالى، بالإضافة إلى ثالث مشاريعها بالعاصمة الإدارية ريفان تاور» قال أسامة.
أضاف أن الشركة تعاقدت مؤخرا على ثالث مشاريعها فى العاصمة الإدارية ريفان تاور» والذى يقع بمنطقة الداون تاون على مساحة 8.6 ألف متر وتكلفة استثمارية مليار جنيه والمخطط طرح المشروع للبيع خلال مارس القادم بقيمة مبيعات تعاقدية مستهدفة 500 مليون جنيه خلال العام الحالى.
ويضم المشروع أنشطة متنوعة تشمل وحدات تجارية إدارية ولأول مرة فى منطقة الداون تاون شقق فندقية ذلك المنتج الذى تميزت به الشركة بمشروعاتها فى العاصمة الإدارية.
أضاف رئيس القطاع التجارى أن الشركة تعاقدت مع مكتب «دار المعمار» DMA للاستشارات الهندسية أحد بيوت الخبرة الهندسية العالمية لوضع التصميمات الهندسية والإشراف على تنفيذ المشروع بهدف تقديم منتج عقارى مختلف يتناسب مع متطلبات السوق ويتلائم مع القدرة الشرائية لراغبى الإستثمار والسكن.
«التعاقد على مشروع ريفان تاور يرفع استثمارات الشركة فى العاصمة الادارية إلى 5 مليار جنيه تشمل مشروعى ريفان وريفان سكوير» تبعا لتصريحات أسامة.
أضاف أن الشركة رصدت نحو 500 مليون جنيه لصالح الأعمال الإنشائية بمشروعى ريفان وريفان سكوير، مشيرا إلى أن مشروع ريفان تاور ستبدأ الشركة أعمال التنفيذ وتجهيز الأرض له خلال الربع الأخير من العام.
وتستهدف «التعمير العربية» تحقيق مبيعات تعاقدية خلال العام الحالى بقيمة 1.5 مليار جنيه، مقابل مليار جنيه مبيعات حققتها الشركة العام الماضى، تبعا لتصريحات أسامة، مشيرا إلى أن الشركة فى حال التعاقد على مشروع العلمين الجديدة سترفع مستهدفاتها من المبيعات إلى 2.5 مليار جنيه منها مليار جنيه لمشروع العلمين.
ويعد مشروع «ريفان» أول مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية بإجمالى استثمارات 3 مليارات جنيه منها 30% للأعمال الانشائية، ويقع المشروع بمنطقة R7 على ربوة ترتفع 20 مترا، على مساحة 17 فدانا بمنطقة R7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو أول مشروع للشقق الفندقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم 15 عمارة بإجمالى 700 وحدة بمساحات تتراوح بين 66 و450 مترا مربعا كما تبلغ النسبة البنائية بالمشروع 20%، والنسبة المتبقية 80% مساحات خضراء، ويطل المشروع على الممشى السياحى بالعاصمة، وفى الخلفية الحديقة المركزية وتعاقدت الشركة على الأرض مقابل 4500 جنيه للمتر وهى التسعيرة التى حددتها شركة العاصمة الإدارية للأراضى المميزة.
وقال أسامة إن مشروع «ريفان» قائم على توفير وحدات سكنية بإدارة فندقية تسمح للعميل بتحقيق إيرادات من الوحدة عن طريق تأجيرها فى أى وقت من العام.
أما عن مشروع «ريفان سكوير» ثانى مشروعات الشركة فى العاصمة الإدارية باستثمارات مليار جنيه ويقام على ممشى الشانزليزيه بمنطقة R7 على مساحة 15.5 ألف متر مربع، وهو مشروع إدارى تجارى طبى، يقدم وحدات بمساحات متنوعة تبدأ من 50 مترا مربعا ويتكون المشروع من 2 جراج أرضى لخدمة رواد المشروع، ودور أرضى يضم هايبر ماركت، وأول وأهم متحف مائى فى مصر، وفى الأدوار العليا مطاعم وعيادات ومكاتب إدارية، كما يخدم مول ريفان سكوير سكان مشروع ريفان، وكذلك سكان منطقة R7 وهى أكبر منطقة سكنية فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة.
قال أسامة إن المشروع يضم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة الترفيهية، كما يضم المشروع أول متحف مائى فى مصر، وتم تدشين المشروع وفقا للدراسات السوقية التى قامت بها الشركة حول تفضيلات العملاء ومتطلبات السوق العقارية وفرص تحقيق عائد استثمارى للعملاء بالمشروع، لافتا إلى أن المشروع يقدم فرصة استثمارية حقيقية لراغبى الاستثمار فى الأنشطة التجارية والإدارية والطبية فى العاصمة الإدارية خلال مدة سداد قدرها عشر سنوات.
وتستغرق مدة تنفيذ المشروع ثلاث سنوات تنتهى 2023 وفقا للبرنامج الزمنى المحدد، ومن المقرر البدء فى الأعمال الإنشائية خلال الربع الثانى من العام الحالى، حيث تسعى الشركة للالتزام بتعاقداتها مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وكذلك بتعاقداتها مع عملائها.
«هدفنا الالتزام بالتنفيذ والتسليم فى المواعيد المحددة مع العملاء وهو ما يدفع الشركة لعدم التوسع فى التعاقد على أراض جديدة بمساحات كبيرة» قال أسامة، مؤكدا أن الشركة تمول مشاريعها القائمة من مواردها الذاتية.
وعن خطة الشركة للتوسع فى السوق العقارية خلال الفترة القادمة، قال أسامة: «رؤية الشركة حاليا تستهدف التوسع وفقا لاتجاهات الدولة خاصة فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة».
وعن توقعاته للأسعار خلال الفترة القادمة، قال أسامة إن الأسعار ستزيد بمعدل سوف يتراوح بين 10 و15% وهى زيادة مبررة مرتبطة بارتفاع أسعار الحديد والأراضى، متوقعا أن تحدث هذه الزيادة خلال النصف الأول من العام.
واستبعد رئيس القطاع التجارى بالشركة حدوث طفرة فى الأسعار خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن اية زيادة سعرية ستكون مرتبطة بالتكلفة.
أما عن المبيعات ومدى تأثرها بتداعيات أزمة كورونا، قال أسامة إن الشركة تأثرت العام الماضى بتداعيات فيروس كورونا فيما يتعلق بالمبيعات والتى تراجعت 20% عن المستهدف، ولكن السوق عادت مرة أخرى للانتعاش، والمتوقع أن يستمر الانتعاش لمدة عامين قائلا: «رؤيتنا للسوق العقارية فى مصر أنه قادر على استيعاب المزيد من الاستثمارات خاصة مع المشروعات التنموية التى تنفذها الدولة والتوسعات العمرانية وإنشاء جيل جديد من المدن، واستمرار خفض الفائدة البنكية، كلها عوامل تشجع الطلب على الاستثمار العقارى».
وقال أسامة إن قرار الدولة بوقف البناء داخل المحافظات شجع على الشراء وزيادة المبيعات داخل المدن الجديدة، قائلا إن قطاع العقارات مازال هو الاستثمار الأفضل فى مصر لأن الأسعار مقارنة بالأسواق الخارجية مازالت منخفضة.
أضاف أن اقتراب انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية والدعم الذى تقدمه الدولة بجميع مؤسساتها للمشروع، يمثل عامل جذب للمشروعات السكنية فى العاصمة ويزيد من الطلب على الشراء.
وأكد أن التكنولوجيا ساهمت بدور حيوى فى إتمام العديد من العمليات البيعية خلال أزمة كورونا، ومع التغيرات التكنولوجية المتسارعة بالعالم فإنه من المتوقع زيادة حجم التسويق الإلكترونى بالسوق العقارية والاستعانة بآليات تسويقية جديدة خلال الفترة المقبلة متواجدة بالعالم منذ عدة سنوات واتمام عملية البيع، وهو ما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار.
ولفت إلى أن الشركات العقارية قامت بدور متميز لدعم اتخاذ العميل للقرار الشرائى وتقديم أنظمة سداد مرنة للعملاء خلال أزمة كورونا، بالإضافة إلى إعادة جدولة أقساط بعض العملاء الذين تعرضوا للتعثر نتيجة تأثر أعمالهم بسبب أزمة كورونا، مؤكدا أن ازمة كورونا كان لها جانب ايجابى تمثل فى تاكيد جدية ومصداقية الشركة لدى العميل حيث قامت الشركة بتاجيل استحقاق الفوائد المستحقة على عملائها وفى نفس الوقت زادت من معدلات التنفيذ لمشروعاتها، للالتزام بتسليم الواحدت وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه مع العملاء دون تاثر بالتداعيات السلبية لازمة كورونا.
وتعتبر التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى شركة استثمارات سعودية بخبرة مصرية، وتأسست الشركة عام 2010، وتمتلك استثمارات بقطاعات متعددة، منها بالقطاع الصناعى عبر تدشين أكبر مصنع لإنتاج الكرتون بمدينة العاشر من رمضان.
كما تمتلك الشركة استثمارات بالقطاع الزراعى من خلال ثانى أكبر مشروع لإنتاج البلح المجدول بغرض التصدير على مساحة 1500 فدان، وبدأت الشركة النشاط العقارى عن طريق محافظ عقارية قبل تدشين شركة للاستثمار العقارى عام 2019 أول مشاريعها مشروع «ريفان» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أرقام من الشركة5 مليارات جنيه استثمارات قائمة للشركة فى العاصمة الادارية
3 مليارات جنيه استثمارات مشروع ريفان
1 مليار جنيه استثمارات ريفان سكوير
1 مليار جنيه استثمارات ريفان تاور
4.5 مليار جنيه استثمارات متوقعة لمشروع العلمين
1 مليار جنيه مبيعات ابرمتها العام الماضى
1.5 مليار جنيه مبيعات مستهدفة بنهاية العام
500 مليون جنيه أعمالا إنشائية خلال العام الحالى