أوقع انفجار في مؤخرة حافلة إيرانية في حي السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق صباح يوم الخميس عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. وقال الشهود إن 3 أشخاص لقوا حتفهم في الانفجار، بينهم عامل من محطة الوقود. وضربت قوى الأمن والشرطة طوقا حول موقع الانفجار، ونقل الجرحى إلى مستشفى الإمام الخميني الذي تضررت بعض نوافذه جراء الانفجار. كما أكد شاهد عيان أنه سمع دوي انفجار واستفاق عليه صباح الخميس وهو الأمر الذي أيقظه مذعورا وقال أن الناس كلهم هرعوا إلى موقع الانفجار. ومن جانبه, صرح سعيد سمور وزير الداخلية السوري لصحفيين أن الانفجار الذي وقع "ليس عملا تخريبيا"، بل نجم عن انفجار عجلة باص تحت الضغط ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وقال سمور في موقع الانفجار: "ليس العمل تخريبيا على الإطلاق". وأضاف أن: "الموضوع يتعلق بإصلاح عجلة إحدى الباصات الفارغة فحصل ضغط زائد نتيجة إصلاح الإطار مما أدى إلى الانفجار". وتابع أن انفجار الإطار وقع ضحيته عاملان كانا يقومان بإصلاح العجلة والسائق الواقف بجانبهما وقد توفوا نتيجة الضغط. يذكر أن آلاف الأشخاص يزورون يوميا هذا المقام المقدس لدى الشيعة. وقامت الشرطة بتطويق المكان وبمنع العديد من الأشخاص الذين تجمعوا في المكان من الاقتراب من موقع الانفجار، الذي تزامن مع زيارة يقوم بها لدمشق رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومسئول الملف النووي سعيد جليلي.