تم اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا لأول مرة في البرازيل في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ويُعتقد أن المتغير أكثر قابلية للانتقال ويمكن أن يصيب أولئك الذين أصيبوا بالفيروس سابقًا. اكتشف ذلك المتغير من قبل وزارة الصحة في مينيسوتا، التي أعلنت يوم الإثنين أن السلالة الجديدة يعتقد أنها أكثر قابلية للانتقال، وهذه هي الحالة الأولى الموثقة للمتغير في الولاياتالمتحدة، وفقا لما ذكره موقع "إن بي آر". تم تداول المتغير المسمى P.1 في ماناوس بالبرازيل منذ ديسمبر على الأقل، وذلك حسبما أفاد ميكايلين دوكليف سابقًا، كان العلماء قلقين بشأن هذا البديل لأنه يحتوي على مجموعة من الطفرات المقلقة؛ إذ تزيد بعض الطفرات من قابلية انتقال الفيروس، مما يجعله ينتشر بسرعة أكبر ويساعد البعض الآخر الفيروس على التهرب من جهاز المناعة في الجسم، مما قد يسهل على الأفراد الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى ويعيق فعالية اللقاحات. أصيب أحد سكان منطقة مترو توين سيتيز بالمرض في بداية شهر يناير وتم جمع عينة في 9 يناير، وبعد الاختبار الأولي للفيروس، أبلغ المريض عن السفر إلى البرازيل قبل ظهور الأعراض، وفقًا لما ورد في بيان صحفي عن وزارة الصحة. وقالت عالمة الأوبئة بالولاية الدكتورة روث لينفيلد: "توضح هذه الحالات سبب أهمية الحد من السفر أثناء الجائحة قدر الإمكان، وإذا كان يجب عليك السفر، فمن المهم مراقبة أعراض كوفيد19 واتباع إرشادات الصحة العامة بشأن إجراء الاختبار قبل السفر، واستخدام تدابير وقائية دقيقة أثناء السفر، والحجر الصحي وإجراء الاختبار بعد السفر". - البرازيل توافق على لقاحين ضد فيروس كورونا وافقت البرازيل على لقاحين للاستخدام الطارئ ضد فيروس كورونا يوم الأحد؛ حيث قالت وزارة الصحة في البلاد يوم الأحد إن عدد القتلى اقترب من 210 آلاف وهو ثاني أعلى عدد في العالم بعد الولاياتالمتحدة، كما تعاني بعض مستشفياتها من نقص في الأكسجين. ولذا وافقت البرازيل على الاستخدام الطارئ للقاحات من شركة Astra-Zeneca البريطانية وشركة"سينوفاك بايوتتش" بعد ساعات، وتم تلقيح ممرضة في ساو باولو بلقاح صيني يعرف باسم "كورونا فاك"، وفقا لموقع "فاو نيوز". وفي الوقت نفسه وصف موظفو المستشفى في ماناوس؛ أكبر مدينة في منطقة الأمازون لوكالة أسوشيتيد برس أنه يتعين عليهم اختيار المرضى الذين يزودونهم بالأكسجين بعدما تضاءلت الإمدادات، كذلك سجلت البرازيل أيضًا حالات إصابة بنوع جديد من الفيروس يحتمل أن يكون أكثر عدوى. - احتجاجات لاسقاط بولسونارو بعد اللقاحات الجديدة ولكن هذه الإجراءات لم تلقَ قبولا لدى الشعب البرازيلي؛ حيث انضم آلاف الأشخاص يوم السبت إلى قوافل في عدة مدن برازيلية للمطالبة بالإطاحة بالرئيس جاير بولسونارو بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا. وشهدت الاحتجاجات التي نظمتها الأحزاب والمنظمات اليسارية، ما يقرب من 500 سيارة تسير على طول ساحة الوزارات في برازيليا وتطلق في أبواقها ، ونوافذها مطلية بشعارات مثل "بولسونارو أوت" و"إقالة الآن" أو "لقاح للجميع"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وشوهدت احتجاجات مماثلة شاركت فيها مئات السيارات في مدن أخرى، بما في ذلك ريودي جانيرو وساو باولو. يوجد في البرازيل ثاني أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم؛ إذ يوجد بها أكثر من 215000 حالة، وقد بدأ برنامج التطعيم الخاص بها بداية متأخرة، بعدما قلل فيه بولسونارو من خطورة الوباء لفترة طويلة. كما اعترض المتظاهرون على إنهاء خطة المساعدات المالية الطارئة في ديسمبر، التي ساعدت حوالي 68 مليون برازيلي على التعامل مع الآثار المدمرة للوباء. - انفلونزا صغيرة بولسونارو مثله مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قلل لفترة طويلة من خطورة المرض، واصفا إياه بأنه "إنفلونزا صغيرة"، وشكك في فعالية اللقاحات وأوصى ببدائل غير مثبتة، كما انتقد الدعوات إلى ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، لما له من أثر اقتصادي. واجهت حكومته انتقادات متزايدة بسبب سوء تعاملها مع الأزمة، بما في ذلك طرحها المتأخر لبرنامج التطعيم، الذي بدأ هذا الأسبوع فقط، بعد فترة طويلة من طرحه في العديد من البلدان الأخرى. ستستمر الاحتجاجات يوم الأحد في المدن الكبرى، لكن هذه المرة نظمتها الجماعات اليمينية التي دعمت بولسونارو عندما تولى السلطة في يناير 2019 ، لكنها ابتعدت عنه بسبب طريقة تعامله مع الوباء. أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد داتافولها يوم والخميس أن معدل قبول بولسونارو انخفض بشكل حاد إلى أدنى مستوى له خلال عامين من توليه المنصب. ووجد الاستطلاع أن 31% فقط من البرازيليين قالوا إن الرئيس اليميني المتطرف كان يقوم "بعمل جيد"، في استطلاعات الرأي في أغسطس وديسمبر الماضيين. وتسببت الموجة الثانية من الفيروس التي اجتاحت البلاد في مقتل أكثر من 1000 شخص يوميًا، مما تسبب في فوضى خاصة في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس ، حيث تحملت أجنحة العناية المركزة ما يفوق طاقتها، ما أدى إلى وفاة واختنقوا عندما نفدت إمدادات الأكسجين.