قررت نيابة أول الرمل في الإسكندرية، اليوم الجمعة، حبس، متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات في انتحال صفة رجال شرطة، وقتل سائق، وسرقة أمواله، والاستيلاء على مركبة ال"توكتوك" قيادته، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كما صرحت النيابة، بإشراف المحامى العام الأول لنيابة شرق الكلية، بتسليم جثمان المجني عليه لأسرته؛ لدفنه، بعد تشريحه، لمعرفه أسباب الوفاة، ومدها بتقرير الصفة التشريحية، وتفريغ كاميرات المراقبة التي كانت متواجدة في محيط الحادث. تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول الرمل، بورود بلاغًا يفيد العثور على جثة سائق "توكتوك"، له معلومات جنائية، مُلقاة في أحد شوارع نطاق دائرة القسم. وبانتقال الشرطة، بإشراف اللواء محمد عبد الوهاب، مدير مباحث الإسكندرية، إلى موقع البلاغ، وفحصه، تبين وجود جثة المجني عليه وقد فارق الحياة، وبتشكيل فريق بحث جنائي، أسفرت جهوده عن أن مركبي الواقعة، شخصين "لهما معلومات جنائية" مقيمان في نطاق دائرة قسم شرطة أول المنتزه. وعقب تقنين الإجراءات، أُلقي القبض عليهما، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وأفادا بأنه نظرًا لعلمهما بسابقة اتهام المجني عليه في عدد من القضايا، وأنه هاب من أحكام قضائية، قاما بترصد تحركاته واستيقافه، وادعائهما أنهما من رجال الشرطة، وتعديا عليه بالضرب، واقتادوه لداخل مركبة ال"توكتوك" خاصته. وأضاف المتهمان في التحقيقات أنهما وعقب ذلك توجها به إلى مكان مهجور، ثم استوليا منه على مركبة ال"توكتوك" ومبلغ مالي كان بحوزته، وتعدوا عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بحالة إعياء شديد، فتركوه، ولاذوا بالفرار. وبتطوير مناقشتهم، أرشدا عن مركبة ال"توكتوك" المستخدمة في الواقعة، وقائد المركبة التي أعطوها له، مقيم في نطاق دائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل، وبمواجهة الأخير بما جاء باعترافات المتهمين أيد اعترافاتهما، فتم تحرير محضر إداري بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق.