أكد د.هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن إغلاق المدارس والجامعات بسبب إنفلونزا الخنازير ليس قرارا شخصيا وإنما يترك لتقدير اللجنة العليا لإنفلونزا الخنازير. وأشار إلى أن مدير مكتب منظمة الصحة بالقاهرة سبق أن قال فى لجنة التعليم والصحة بمجلس الشعب إنه لا ينصح بإغلاق المدارس أو الجامعات، كما أن التقارير اليومية من الجامعات بحسب هلال لا تشير إلى خطورة الوضع الصحى بشكل يستدعى لإغلاق منشأة تعليمية بكاملها. وأضاف هلال أن الجامعات لديها غرف عمليات ولجان للطوارئ مشكلة من أطباء أمراض الصدر والرئة لديها سيناريوهات للتعامل مع المرض طبقا لأسس علمية، موضحا أنهم وضعوا ثلاثة معايير للتعامل مع المرض تتضمن شدة المرض ومعدل انتشاره وعدد الوفيات التى سببها المرض، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار بغلق جزئى أو كلى للمنشأة التعليمية. ولفت هلال إلى أن قرار مد إجازة العيد حتى عشرة أيام مفيد جدا فى الوقت الحالى فى التعامل مع المرض وقال «هذا قرار حكيم لأنه يمنع اختلاط الطلاب والتلاميذ» نظرا لأن التجمعات الكبيرة فيها خطورة لانتشار الفيروس، وأوضح هلال أن الاجتماع الذى حضره يوم الأربعاء الماضى فى اللجنة العليا لإنفلونزا الخنازير لم يكن هناك أى دواع تمثل خطورة تستدعى غلق أى منشأة تعليمية، وأضاف هلال أن الحكومة تتعامل بمنتهى الشفافية بالنسبة لأنفلونزا الخنازير حيث تعلن عن أى حالة يتم اكتشافها وقال «لا داعى للقلق ونرجو عدم التسبب فى إصابة الجماهير بالاضطراب أو الرعب». ومن جانبه أوضح د.عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب وأحد أفراد لجنة الطوارئ المشكلة فى الجامعة أن الجامعة تقوم يوميا بإرسال تقارير إلى المجلس الأعلى للجامعات والحالة مستقرة ولا يوجد أى قرارات خاصة بإغلاق الجامعة وقال: «نحن ملتزمون بالإعلان عن أى حالة بالفيروس» وتابع «قرار إغلاق الجامعة صعب جدا لأنه سيؤثر على سير الدراسة والامتحانات».