أصدر د. عبد العظيم وزير محافظ القاهرة قرارا بغلق مدرستى النصر الخاصة للغات التابعة لإدارة النزهة التعليمية، ومدرسة الإيمان الخاصة التابعة لإدارة القبة التعليمية لمدة أسبوعين اعتبارا من الأربعاء وحتى 3 نوفمبر المقبل، بعد ثبوت إيجابية العينات التى أخذت من الحالتين المصابتين بالمدرستين، واللتين تمثلان حالية بالعلاج بالمستشفى. ووجه المحافظ تعليماته لمتابعة التلاميذ المختلطين بالحالتين فى منازلهم، وكذلك بالنسبة للمدرسين الذين يدرسون لهما بالتنسيق مع مديرية الصحة، كما قرر المحافظ غلق فصلين دراسيين بمدرستين تابعتين لمنطقة وسط التعليمية، وهما مدرستا الحسين الابتدائية والجمالية الابتدائية لمدة أسبوعين أيضا بعد ثبوت ايجابية إصابة طالبين بهما. من جانب آخر أكد تقرير صادر عن وزارة الصحة يوم الأربعاء ظهور ثلاث حالات إيجابية داخل الجامعات مصابين بإنفلونزا الخنازير، منهم طالبان من كلية الهندسة جامعة القاهرة، والثالث طالب بالجامعة الحديثة MTI قسم الإعلام وجميعهم غير مرتبطين وبائيا بحالة إيجابية سابقة. وأوضح د.أشرف حاتم ممثل الجامعات فى اللجنة العليا لإنفلونزا الخنازير فى تصريحات ل«الشروق» أن تلك الحالات ظهرت داخل الجامعة، وأنهم يتلقون العلاج حاليا فى مستشفى اليوم الواحد، مشيرا إلى أن لجان الطوارئ فى جامعتى القاهرة والجامعة الحديثة تعملان على تطهير المبانى التى ظهرت فيها الإصابة. وأضاف حاتم أنه اجتمع عصر الأربعاء مع د.هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود.حاتم البلك أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لبحث خطة الطوارئ بالجامعات إزاء مواجهة إنفلونزا الخنازير ومناقشة إجراءات غلق الفصول التى ظهر فيها المرض، وألمح حاتم إلى أن الوزارة تركز اهتمامها بالجامعات الخاصة للتأكد من اتباعها خطة الوقاية بالشفافية المطلوبة. وشدد د.حاتم البلك فى تصريحات ل«الشروق» على أن الوزارة لا تفرق بين الجامعات الحكومية والخاصة فى رصد المرض، مؤكدا وجود متابعة يومية لكل الجامعات من خلال لجان الطوارئ، مشيرا إلى أن ظهور إصابات داخل الجامعات لا يعنى غلق المنشأة التعليمية وإنما غلق (السكشن) أو القسم الذى ظهر به الفيروس. وذكر أحد الطلاب بالجامعة الحديثة فضل عدم ذكر اسمه أن الجامعة أغلقت أبوابها أمس بسبب إجراءات تطهير المدرج، الذى ظهر فيه إصابة بالفيروس. وأضاف أن الطلاب يؤكدون ظهور حالتين وليس حالة واحدة إيجابية وأن هناك عددا كبيرا من الطلاب فضلوا عدم الذهاب إلى الجامعة لمدة أسبوع تحت ضغط من أولياء أمورهم.