أعرب ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، اليوم الثلاثاء، عن تأييده لاقتراح إيطاليا الداعي إلى إغلاق مناطق التزحلق على الجليد حتى العاشر من يناير المقبل على الأقل بسبب جائحة كورونا. وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قال في مقابلة "من غير الممكن السماح بقيام عطلات شتوية، لا يمكننا تحملها". وقال زودر: "إذا أردنا أن نبقي على الحدود مفتوحة، فإننا بحاجة إلى توافق واضح فيما يتعلق برياضة التزلج، وإلا فسيكون هناك تطور صعب". وأضاف زودر أن من سيذهب للتزلج في مناطق الخطورة عليه أن يبقى في الحجر لمدة 10 أيام "وبالنسبة لي فإن الأفضل أن يكون لدينا توافق موحد على المستوى الأوروبي وهو: عدم فتح مصاعد التزلج (التلفريك) في كل مكان وعدم قضاء عطلة (شتوية) في كل مكان". في المقابل، تؤكد النمسا منذ شهور اعتزامها فتح مناطق التزلج بأي ثمن مع أخذ احتياطات مناسبة، وأعلنت اليوم رفضها القاطع للمقترح الإيطالي. وطالب وزير المالية النمساوي جيرنوت بلومل تعويضات بالمليارات من الاتحاد الأوروبي في حال وقف عمل مصاعد التزلج (التلفريك) في عطلة عيد الميلاد، مشيرا إلى أن بلاده تقدر خسائر الإيرادات في هذه الحالة ب800 مليون يورو لكل أسبوع من أسابيع العطلة. وأضاف أنه إذا أمر الاتحاد الأوروبي بإغلاق مناطق التزلج، فإن هذا سيعني تكاليف بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو، وطالب التكتل بأن يدفع هذه التكاليف إذا كان عازما على هذا القرار بالفعل.