صعدت البورصة المصرية بصورة ملحوظة اليوم، وارتفع المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 بنسبة 1٪ ووصل إلى مستوى 10997 نقطة. وعربيا ارتفعت مؤشرات دبي بنسبة 1،9٪ والكويت العام 0،12٪ والسعودية عند منتصف التعاملات 0،5٪. وهبط أبوظبي بنحو نصف في المائة. وعالميا، أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في عدة سنوات اليوم الثلاثاء، إذ عزز إحراز تقدم في تطوير لقاح غير باهظ التكلفة للوقاية من فيروس كورونا الآمال في تعافي اقتصادي سريع، وتلقت المعنويات دعما إضافيا من الموافقة على انتقال رسمي للسلطة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 2.50 بالمئة إلي 26165.59 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو آيار 1991. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.23 بالمئة إلى 1765.91 نقطة، وهو أعلى مستوى فيما يزيد عن عامين. وقادت الاتجاه الصعودي أسهم شركات الطاقة والعقارات والقطاع المالي. وقالت استرازينيكا أمس الاثنين إن لقاحها لكوفيد-19 قد تصل فعاليته إلى 90 بالمئة، وهو أرخص وأسهل في الشحن من لقاحين منافسين، مما دعم الأسهم العالمية. كما عزز الأسهم تلقي بايدن الموافقة لبدء عملية الانتقال للبيت الأبيض، وكذلك تقرير يفيد بأنه سيختار رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السابقة جانيت يلين وزيرة للخزانة. وكان أكبر الرابحين على المؤشر توبكس شين اتسو كيميكال الذي زاد 4.98 بالمئة، وارتفع سهم هويا كورب 4.54 بالمئة. وعلى المؤشر نيكي صعد 205 أسهم في حين هبط 19. وربحت الأسهم الأوروبية، إذ أضاف تخفيف محتمل لإجراءات الإغلاق في فرنسا إلى تحسن المعنويات على خلفية تطورات مشجعة تتعلق بلقاحات فيروس كورونا. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة عند الفتح، مدعوما بمكاسب لأسهم السفر وقطاع النفط والغاز بعد أن بلغت أسعار الخام العالمية أعلى مستوياتها منذ مارس. سجلت فرنسا أمس الاثنين أقل عدد يومي لحالات إصابة بكوفيد-19 منذ 28 سبتمبر ، ويركز المستثمرون الآن على خطاب للرئيس إيمانويل ماكرون في وقت لاحق اليوم، والذي من المتوقع أن يعلن فيه عن تخفيف قواعد الإغلاق. وصعد مؤشر البلاد كاك 40 في التعاملات المبكرة 0.9 بالمئة. وزاد المؤشر داكس الألماني 0.9 بالمئة، إذ كشفت الشركة المشغلة للبورصة الألمانية عن أن مؤشر الأسهم القيادية سيزيد إلى 40 شركة من 30 في الوقت الحالي بمعايير انضمام أكثر صرامة.