عاودت البورصة المصرية الهبوط اليوم الأربعاء، بعد عدد قليل من الجلسات الرابحة، متأثرة مع الأسواق العربية والعالمية، بفوز جو بايدن على دونالد ترامب في إنتخابات الرئاسة الامريكية، ثم الإعلان عن نجاح التوصل للقاع لفيروس كورونا. وهبط المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 بنسبة 0،72٪ ووصل إلى مستوى 10997 نقطة. فيما صعدت بورصات السعودية بنسبة 0،43٪ ودبي بنسبة 0،78٪ وأبوظبي بنسبة 1،3٪ وهبط مؤشر الكويت العام بنسبة 1،6٪. وسجلت الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في أكثر من 29 عاما اليوم الأربعاء إذ علق المستثمرون الآمال على تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من جائحة كوفيد-19 بسبب التطورات المتعلقة باللقاحات. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 1.74 بالمئة إلى 25338.52 خلال تعاملات اليوم ليعزز مكاسبه في الجلسة السابقة والتي بلغت أعلى مستوى منذ يونيو 1991. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.34 بالمئة ليصل إلى 1723.65 نقطة. كما ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي عند الفتح، إذ يطغى التفاؤل حيال لقاح كوفيد-19 على المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء القارة. وربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، ليرفع المكاسب منذ بداية الأسبوع إلى خمسة بالمئة، إذ اشترى المستثمرون في أسهم البنوك والشركات المرتبطة بالسفر، وهما قطاعان كان أداؤهما سيئا هذا العام. ونزلت أسهم التكنولوجيا، التي تقتفي أثر صعود نظيراتها الأمريكية منذ الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس، 0.5 بالمئة. ونزل سهم بنك إيه.بي.إن أمرو الهولندي 3.4 بالمئة حتى رغم تخطيه توقعات المحللين، في حين تراجع سهم كونتنينتال الألمانية لإطارات السيارات 1.6 بالمئة بعد أن حذرت من مزيد من نفقات إعادة الهيكلة في الربع الرابع من العام.