يبدو أن المغنية البريطانية المثيرة للجدل إيمي واينهاوس لا تحصل على كفايتها من النوم هذه الأيام لدرجة أنها تسببت في "حرق بشرتها" بعد أن غطت في سبات عميق أثناء استمتاعها بحمام شمس! وأحرقت إيمي - 25 عاما - بشرتها بينما كانت تستجم داخل سرير حراري في منزلها لاكتساب اللون البرونزي ، الأمر الذي تسبب في إصابتها بحروق في جفونها وآلام شديدة في عينيها. ونقل موقع "كونتاكت ميوزيك" الالكتروني المعني بأخبار المشاهير اليوم الثلاثاء عن مصادر قولها أن : "إيمي كانت تعاني من الأرق في الليلة التي سبقت الحادث .. وعندما صعدت إلى السرير الحراري ، انتابها إحساس بالاسترخاء وغطت في النوم سريعا .. من حسن الحظ أن السرير ينطفئ أوتوماتيكيا بعد 20 دقيقة من تشغيله ، وإلا فكانت العواقب ستكون وخيمة". من ناحية أخرى ، قال والد المغنية الشهيرة في تصريحات لمجلة "كلوزر" إن ابنته تبحث عن طريقة للتواصل من جديد مع زوجها المدمن بليك فيلدر - سيفيل ، مضيفا : "البنت الحمقاء لا تزال تحبه". وتروق مسألة الطلاق بشدة لوالد إيمي الذي قال : "أرغب في أن يتم الطلاق وأرغب في أن يختفي بليك وأسرته من حياتنا وآمل فقط أن تبتعد ايمي عنه فهذه هي فرصتها الوحيدة". ويؤكد واينهاوس أن زوج ابنته يرغب في الحصول على جزء من ثروة المغنية الشهيرة وقال إن سيفيل يسعى للحصول على خمسة ملايين جنيه استرليني – 7 مليون دولار - من ثروة ابنته.