أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم ولم يتم طرحه على الإطلاق هذا العام الدراسي. وقال شوقي، عبر صفحته على فيسبوك، إنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر، مشيرا إلى أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار "احترازي" لعدم المجازفة وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور أن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الأبناء. وأوضح أن الوزارة منحت أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب "طالبا نظاميا" أو أن يختار التحويل إلى "نظام المنازل" وعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه، ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى. وأضاف أن الدولة توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تلفزيونية عالية المستوى لجميع المواد إلى مجموعات تقوية إلى حضور جزئي بالمدارس وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة "ذاكر" لكل الصفوف الدراسية ومنصة "إدمودو" للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر، ثم منصة "دروس إلكترونية" لمراجعات الإعدادية حتى الثانوية العامة، وأخيرا منصة "كتب تفاعلية". وأكد أنه سيتم استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج بدون محذوفات سواء كان ممكنا أن نحضر في المدارس أو في حالة حظر كلي، قائلا: "وفرنا كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء يملكون إنترنت أو لا يملكون وكذلك سيتم إتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى". وأوضح أنه يستطيع طلاب المرحلة الثانوية أن يدخلوا الامتحانات "الأوبن بوك" بكتاب الوزارة القديم من نسخة سابقة أو مطبوعا من الpdf الموجود على موقع الوزارة، وأن القصة والأسئلة المقالية موجودة كما هي بدون تغيير في جميع السنوات ما عدا الثانوية العامة، ولكن ينبغي دراسة القصة والإلمام بالأسئلة المقالية ولكن لن يتضمن الامتحان النهائي في الثانوية العامة (فقط) أسئلة تقتضي الكتابة بالقلم حتى نتمكن من تصحيح إلكتروني كامل بدون عنصر بشري تحقيقا للعدالة ومنعًا للتظلمات.