قال نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ماسيمو كاستالدو، إن أوروبا بمؤسساتها وحكوماتها وشعوبها لا تحارب دين بعينه، مؤكدًا أنها ليست ضد الإسلام على الإطلاق. وأضاف، في تصريحات خاصة لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن أوروبا تحارب الفكر المتطرف، الذي يفسر الدين بما يحقق مصالح جماعات إرهابية. وأوضح أن هناك العديد من الأقوال المغلوطة المنسوبة للأوروبيين عن عمد في هذا الصدد، والتي تستهدف إثارة المسلمين حول العالم ضد أوروبا، مضيفًا أن من يروج لهذه الأقوال هم نفس الجماعات الإرهابية والجهادية والسلفية وبعض الهيئات التي تعمل في أوروبا تحت ستارة الجمعيات الخيرية والأهلية، ومنها الإخوان. وتابع: «مصر دولة مسلمة وتحارب الفكر الإرهابي بشدة»، مشيرًا إلى أن رجال الدين في مصر يقفون صفًا واحدًا ضد الإرهاب. وأكد أن أوروبا تتعايش مع الجميع، إضافة ألى أن القوانين لا تفرق بين الأفراد على أساس العرق أو الدين، مضيفًا أن هذا لا يعني أن يتم السماح للجماعات الإرهابية بقتل الأبرياء باسم الدين.