يحتوى المهبل على درجة حمضية معينة تساعد في الحفاظ على صحته ونظافته، وتغير الدرجة يحفز على نمو الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض. والكائنات الحية الدقيقة التي تظهر تسبب التهاب بكتيري وعدوى الخميرة وداء المشعرات، والأعراض التي ستلاحظها المرأة والأكثر شيوعًا هي الشعور بإفرزات مهبلية غير طبيعية ومختلفة، من حيث الرائحة واللون والكمية، وحكة في المهبل وتهيج، مع حرق خلال التبول وألم أثناء العلاقة الزوجية ونزول دماء من المهبل، حسبما ذكر موقع "إيمدي هيلث" السويسري الخاص بالصحة. ويمكن للمرأة تجنب كل ذلك والحفاظ على درجة حموضة المهبل، من خلال عدة أمور وهي: التنظيف التنظيف من أهم الأشياء التي تحافظ على نظافة المهبل وصحته، حيث يساعد في الحفاظ على درجة الحمضية وقتل أي عدوى أو مسببات بكتيريا، وأفضل طريقة للتنظيف هي غسل الجزء الخارجي من المهبل يوميًا بالماء والصابون العادي الخالي من العطور والروائح؛ لأنها يمكن أن تسبب تهيجًا بالجلد. الملابس أكثر الملابس التي توفر الحماية للمهبل هي القطن؛ لأنه يمتص الرطوبة ويجعل المرأة تشعر بالانتعاش، وبذلك لن يؤثر العرق على هذا الجزء من الجسم. الأدوية يفضل تجنب الأدوية التي تؤدي إلى فرط نمو الخميرة في المهبل، مثل بعض المضادات الحيوية الخاصة بالتهاب الجيوب الأنفية. ويمكن عبر تناول الأدوية المضادة للفطريات تجنب عدوى الخميرة، ولكن يجب الحصول عليها باستشارة طبية. المناديل المعطرة المناديل المعطرة ومزيلات العرق المهبلية التي تجعل رائحة هذه المنطقة مثل الورد أو اللافندر، تؤثر سلبًا على درجة الحمضية، ولهذا يجب تجنبها قدر الإمكان والاكتفاء بالصابون والماء، وسوف تصبح رائحة المنطقة جيدة من تلقاء نفسها، وفقًا لموقع نظام الرعاية الصحية في بريطانيا. ولا يجب القلق من رائحة المهبل خلال الدورة الشهرية؛ لأنها تؤثر عليه، ولا يعتبر ذلك حالة مرضية أو إصابة بالتهابات تستعدي الكشف الطبي أو استخدام غسول قوي.