يمكن للحملة العسكرية التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على إقليم التيجراي شمال إثيوبيا، أن تأخذ البلاد نحو حرب أهلية، في واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي، حسبما يرى محللون. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن العتاد القوي الذي يتمتع به إقليم التيجراي يعود إلى أن القوة العسكرية الخاصة بالإقليم هي نتاج الحرب طويلة الأمد بين أديس أبابا وأريتريا، والتي انتهت بعد إعلان الصلح بين الطرفين قبل عامين. خريطة معلوماتية عن إقليم التيجراي والعاصمة أديس أبابا تفاعلي للقوميات في إثيوبيا ما يعزز من مخاطر الحرب الأهلية في إثيوبيا، هو التكوين العرقي للبلد البالغ سكانه نحو 110 ملايين نسمة، إذ تتكون من قوميات متعددة أبرزها الأورومو وهي أكبر قومية بالبلاد، الأمهرية، ثاني أكبر قومية بالبلاد، التيجراي، الصوماليون، وقوميات أخرى.