ظل معدل التضخم في السويد منخفضا في أكتوبر، في ظل بقاء أسعار الكهرباء منخفضة إلى جانب قوة العملة، مع استمرار وباء كورونا في التأثير على أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد بمنطقة الشمال الأوروبي. وذكرت هيئة الإحصاء السويدية اليوم الخميس أن أسعار المستهلكين ذات معدل الفائدة الثابت بقيت دون تغيير عند 3. 0%.
وجاءت القراءة متوافقة مع متوسط توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وارتفعت أسعار المستهلكين ذات معدل الفائدة الثابت باستثناء أسعار الطاقة، بمعدل سنوي 1.1%، وهو ما يزيد على قراءة سبتمبر 9. 0% ويتجاوز توقعات المحللين.
ومع ذلك، لا يزال التضخم بعيدا عن المستهدف من قبل البنك المركزي السويدي (ريكسبانك)، ومن المنتظر أن تضيف الزيادات المتواضعة في الأجور والتي جرى التوافق عليها في الآونة الأخيرة، إلى صورة التضخم الضعيف العام المقبل أيضا.
وحذر محافظ البنك المركزي، ستيفان إنجفيس، من أن الاقتصاد السويدي ربما تضرر بشكل أكبر من أزمة كوفيد -19، وهو ما تعكسه التوقعات الرسمية.