قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن صانعي السياسة سيركزون على مشتريات السندات الطارئة والقروض طويلة الأجل في الحزمة التالية من التحفيز، واستبعاد تخفيضات أسعار الفائدة كطريقة لمساعدة الاقتصاد. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاجارد قولها "في حين أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، فقد أثبت برنامج الشراء الطارئ لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وعمليات إعادة التمويل الموجهة طويلة الأجل فعاليتها.. ولذلك فمن المرجح أن تظل الأدوات الرئيسية لتعديل سياستنا النقدية". وبعد تصريحات لاجارد، وسع مؤشر "ستوكس يورب 600" القياسي مكاسبه، بينما استمر انخفاض عائدات السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، في دليل على التفاؤل بأن البنك المركزي الأوروبي سيزيد مشتريات الأصول. وكانت الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو قاتمة بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة حيث أجبرت حالات الإصابة القياسية الجديدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة الحكومات على إعادة فرض قيود على الأنشطة. وقد تسبب انتعاش أقوى من المتوقع خلال أشهر الصيف في كساد مزدوج محتمل، وحذرت لاجارد من أن أي انتعاش في المستقبل من المرجح أن يكون غير مستقر.