فاز حزب "اتحاد الوطن" المعارض في الانتخابات البرلمانية في ليتوانيا بحصوله على 50 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 141 مقعدا، حسبما أفادت لجنة الانتخابات في البلاد في وقت متأخر يوم الأحد بعد فرز جميع الأصوات تقريبا. وجاء ائتلاف كل من حزبي المزارعين والخضر برئاسة رئيس الوزراء الحالي سوليوس سكفيرنيليس في المركز الثاني في الانتخابات بحصوله على 32 مقعدا فقط، يليه الاشتراكيون الديمقراطيون ب13 مقعدا.
وحصل حزبان ليبراليان، "الحركة الليبرالية" و"حزب الحرية" الذي تأسس مؤخرًا، على 13 و11 مقعدًا على الترتيب.
وفاز حزب العمال الشعبوي بعشرة مقاعد وعاد اثنان من شركاء التحالف الثلاثة الحاكم إلى البرلمان بثلاثة مقاعد فقط لكل منهما. وكانت نسبة المشاركة منخفضة حيث بلغت 37.9%.
ومن المتوقع الآن البدء في مفاوضات تشكيل إئتلاف.
وأجريت الانتخابات يوم الأحد، والتي جاءت بعد أسبوعين من انعقاد الجولة الأولى من التصويت، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصحية تأكيد إصابة 603 أشخاص بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية، وهو رقم قياسي يومي.
وسجلت الدولة البالغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة حتى الآن 10184 إصابة و134 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
وتم فرض إجراءات وقائية صارمة لمواجهة عدوى فيروس كورونا خلال الانتخابات، حيث أُجبر الناخبون على ارتداء الكمامات وإحضار أقلامهم الخاصة.
وتمت دعوة ما يقرب من 2.5 مليون مواطن يحق لهم الانتخاب في ليتوانيا لاختيار 68 نائبا من بين 141 عضوا هم أعضاء البرلمان.
وفي الجولة الأولى، تم تحديد 70 مقعدًا باستخدام التمثيل النسبي وثلاثة مقاعد أخرى بنظام الفائز بأكثرية الأصوات.
وألقت الجائحة بظلالها على المعركة الانتخابية التي حددت معالمها القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.