كد رئيس الوفد اللبناني المفاوض لترسيم الحدود مع إسرائيل بسام ياسين، اليوم الأربعاء، ضرورة تمكين لبنان من استثمار ثرواته الطبيعية من نفط وغاز ضمن منطقته الاقتصادية الخالصة التي يحفظها القانون الدولي. ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن ياسين قوله في كلمة خلال الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، إن "لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية". وأضاف: "انطلاقا من مصلحة وطننا العليا نتطلع؛ لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة". وتابع: "نحن هنا اليوم لنناقش ونفاوض حول ترسيم حدودنا البحرية على أساس القانون الدولي، واتفاقية الهدنة عام 1949 الموثقة لدى دوائر الأممالمتحدة، واتفاقية بوليه/ نيوكومب عام 1923 وتحديدًا بشأن ما نصت عليه هذه لاتفاقية حول الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا". وقال: "حضرة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى دايفيد شينكر، حضرة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بان كوبيتش، لا بد في البداية من التنويه بالرعاية التي يتولاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لملف التفاوض التقني غير المباشر، والتي من المفترض أن تقود الى ترسيم الحدود الجنوبية باستضافة الأممالمتحدة وتحت رايتها وبوساطة مسهلة من الولاياتالمتحدةالأمريكية". ووجه الشكر للولايات المتحدة الأميركية على القيام بدور الوسيط وإعلانها النية على بذل قصارى جهدها للمساعدة على تأسيس جو ايجابي وبناء، والمحافظة عليه في إدارة هذه المفاوضات. كما لفت إلى الدور الذي ستقوم به الأممالمتحدة والتي يعقد اجتماع اليوم تحت مظلتها، متمنيا قيامها بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم اّليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية.