طلقت مدينة سونيوجسي البولندية الساحلية، اليوم الاثنين، عملية لإبطال مفعول قنبلة تزن عدة أطنان تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، لم يتم اكتشافها حتى عام 2019 في ميناء المدينة. وصرح الغواص العسكري ميخال جودلوسكي للصحفيين، اليوم الاثنين، بأن العملية التي من المقرر أن تستمر لعدة أيام تسير حتى الآن وفقًا للخطة. وترقد القنبلة البريطانية، التي تسمى "تولبوي" أو الولد الطويل، على الرمال على ضفة قناة ميناء المدينة، وقد تم الكشف عنها جزئيًا اليوم الاثنين، تمهيدًا لإبطال مفعولها المقرر بعد غد الأربعاء. ومن المقرر إبطال مفعول القنبلة عن طريق تفجير يتم التحكم به يسمى "احتراق"، وهي عملية ستسمح بإبطال مفعول 2.4 طن من المواد المتفجرة بما يوازي 3.6 طن من مادة "تي إن تي"، بطريقة أقل عنفًا بكثير من التفجير. وفي الوقت نفسه، لا يزال خطر تفجير القنبلة غير المنضبط قائمًا، كما حذر المتحدث باسم أسطول الدفاع الساحلي الثامن جريجور ليفاندوفسكي، اليوم الاثنين، من العمليات الكيميائية طويلة الأجل التي تؤثر على القنبلة.