مدونتك الخاصة وحيوانك الأليف.. كيف تتخلص من التعلق الزائد بالآخرين؟

كثير من الأفراد تعاني من الارتباط والتعلق الشديد بأصدقائهم، إلى الحد الذي يجعلهم لا يكادون يفعلون شيئا دون رفقائهم.
وتقول كارلا ماري مانلي؛ المتخصصة في الطب النفسي، إن ذلك الشعور غالبا ما ينبع من الرغبة في التخلص من الأفكار السلبية والقلق، وبخاصة عندما نشعر بالوحدة، وفقا لموقع "ويل آند جود".
وتوضح أنه يمكن إيجاد آليات بديلة للتكيف مع الإغراق العاطفي لصداقاتك، إذ أن التحدث والتنفيس يمكن أن يكونا مسكنين مؤقتًا، ولذا يجب معالجة أفكارك ومشاعرك السلبية، لخلق وعي أكبر بالذات واتخاذ خطوات عملية للتغيير.
وتقول الطبيبة النفسية إيمي داراموس، إنه لا توجد إجابة مثالية حول التخلص من القلق، ولكن عليك تجربة أشياء مختلفة، حتى تجد نفسك فيها.
وربما يكون أبرز تلك الطرق:
1 مدونتك الخاصة
بدلا من الهروع الدائم للحكي مع أصدقائك، يمكنك أن تدون مذكراتك الخاصة في مذكرة، فتدوين يومياتك سيساعدك على الحد من الشعور بالقلق.
2 التأمل
وتقول الدكتور مانلي، إن التأمل والجلوس مع نفسك بهدوء، سيسمح للأفكار المزعجة أن تبتعد عنك، ولذا لا بد أن تدرب عقلك على الاستراحة لبعض الوقت.
3 التنفس بأريحية
يعد التنفس بأريحية وهدوء من أفضل الوسائل التي تريح عقلم وشتات نفسك، وتساعدك على التخلص من الأفكار السلبية؛ وذلك من خلال أخذ شهيق لمدة 4 ثوان، وزفير مماثل له، إذ تساعد هذه الطريقة تركيز العقل على التنفس.
4 اعتنِِ بالناحية الجسدية
يمكن أن يساعدك النشاط البدني على التخلص من القلق والتوتر، ولذا فإن ممارسة الرياضة ستشعرك بالقوة والهدوء.
6 تبني حيوانا أليفا
تقول الدكتور داراموس، إن تبني الحيوانات الأليفة تساعدك على التخلص من القلق، كما أنهم يمكنهم تحسين مزاجك وحالتك العاطفية بشكل عام؛ حيث وجدت دراسة استقصائية عام 2016 أن أصحاب الحيوانات الأليفة شهدوا انخفاضًا في التوتر والاكتئاب وزيادة تحسين مزاجهم وحالتهم العاطفية.
7 الاستماع إلى الموسيقى
توصي داراموس باللجوء إلى الموسيقى للشعور بالراحة في لحظات القلق، ومع ذلك فليس هناك نوع واحد يناسب الجميع، مشيرة إلى أن بعض الناس يحتاجون إلى موسيقى هادئة والبعض الآخر يحتاج إلى موسيقى الروك مثلا.
8 اللجوء إلى الفنون
تقول داراموس، إن أي نوع من الفنون الإبداعية يمكنها أن تعبر عن مخاوفك وبالتالي يساعد على تفريغ طاقتك والحد من الشعور بالخوف والقلق، مثل الرسم أو صناعة الحلي أو الرقص.