تواصلت ردود الأفعال على إعلان الدكتور محمد البرادعى إمكانية ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، فأعلنت حركة 6 أبريل مساندتها الكاملة لترشيح الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، كمرشح مستقل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشف أحمد ماهر المنسق العام للحركة أن غالبية أعضاء الحركة فى اجتماع أخير لهم أعلنوا موافقتهم على شخص البرادعى كمرشح مستقل، بل والتسويق الدعائى له فى الشارع، لافتا إلى أنه فى حال إعلانه الترشح رسميا للرئاسة، فإن 6 أبريل ستتحرك على الأرض من أجل إقناع الناس بالبديل، وضرورة المشاركة فى الانتخابات. وقال محمد مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للجماعة ل«الشروق» إن فكرة دعم أو مساندة أحد المرشحين سيتم اتخاذ قرار بشأنها فى الوقت المناسب، «لأنه من السابق لأوانه إعلان دعم أحد المرشحين»، وجدد عاكف ما قاله قبل ذلك عن أن الجماعة لن تخوض انتخابات الرئاسة المقبلة بترشيح أحد قياداتها. وفى سياق متصل أعلنت حركة «كفاية»، انسحابها نهائيا من عضوية الحملة المصرية ضد التوريث، بعد تصويت أجراه عدد من الأعضاء المؤسسين فى اجتماع اللجنة التنسيقية، الذى عقد بمقر الحركة مساء أمس الأول. وقال عبدالحليم قنديل، المنسق العام للحركة، عقب الاجتماع الذى غاب عنه عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق للحركة، وجورج إسحق منسقها الأسبق، «إن انسحاب الحركة من الحملة لا يعنى توقف أنشطتها المناهضة لتوريث الحكم»، معتبرا ما وصفه بإيقاف محاولات توريث الحكم، أو تمديده هدفا أساسيا تسعى الحركة لتحقيقه منذ إعلان تأسيسها. وفى أول رد فعل له وصف د. حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية للحملة المصرية ضد التوريث ما جرى بأنه «شغل تهريج». واعتبر نافعة أن قرار قنديل شخصى ولا يعبر سوى عن نفسه وأنه سوف يحدث انشقاقا فى صفوف كفاية». وتساءل: أنا أحد مؤسسى كفاية ومنسق للحملة المصرية، فكيف يكون انسحاب الحركة نهائيا؟ إلى ذلك اجتمعت أمس أحزاب الائتلاف الرباعى الناصرى والجبهة والوفد والتجمع لبحث سبل التعاون والتنسيق بين بعضها البعض فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى 2010.