أعلن مئات المتطوعين الشباب على الإنترنت من مختلف محافظات مصر استعدادهم النزول إلى الشارع لدعم ترشيح دكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، فور إعلانه خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة بشروط، فى وقت زادت فيه المجموعات الداعية لترشيحه على «فيس بوك» حيث بلغت 45 مجموعة انضم لها نحو 21 ألف شخص، بحسب ما رصدته «الشروق». وأعلنت المجموعة الرسمية لترشيح «البرادعى» عودته للبلاد خلال الأشهر المقبلة، وأكدت نقلا عن مصدر مقرب منه أنه سيستمر فى أداء واجبه أيا كان موقعه وما يمليه عليه ضميره. الشاعر عبدالرحمن يوسف أحد القائمين على المجموعة الرسمية لترشيح البرادعى، كشف ل«الشروق» عن تطوع مئات الأشخاص من مختلف محافظات مصر للنزول إلى الشارع من أجل دعم ترشيح «البرادعى» والدعاية له. وأوضح: نحن بصدد تفعيل وزيادة عدد المتطوعين المستعدين للنزل إلى الشارع دعما للبرادعى، والإعداد لذلك، كما سنقوم بالاتصال بالنخب المصرية والمهتمين بالشأن العام. يشار إلى أن عدد المشاركين فى المجموعة الرسمية ل«البرادعى» التى يشارك فيها أفراد من عائلة البرادعى اقترب من 10 آلاف شخص، غير أن يوسف قال «طموحنا أكبر من هذا العدد، وخطتنا لتفعيل دور المجموعة تطمح لأرقام كبيرة، فالمخطط الحالى للمجموعة هو انضمام 20 ألف شخص مع بدايات العام الجديد». وأكد يوسف الذى عقد أمس اجتماعا مع نشطاء على فيس بوك بشأن دعم ترشيح البرادعى «أنهم سيستخدمون جميع الوسائل المتاحة لدعم البرادعى». وردا على الهجوم الذى تعرض له البرادعى من صحف قومية صدرت أمس قال: هؤلاء فى ورطة حقيقية لأنهم أفرطوا فى مديح الدكتور البرادعى فور حصوله على جائزة نوبل للسلام ولدينا تصريحات تثبت ذلك، كما أن لدينا ميزة مهمة وهى مصداقية ونظافة الرجل، فلن يستطيعوا إلحاق أى جرائم مخزية أو أخلاقية للرجل، فلن يثبتوا أنه أحرق مصريين فى قطار، أو تسبب فى دخول مبيدات مسرطنة لمصر». هذا، ونشطت فى الآونة الأخيرة المجموعات الداعية لترشيح البرادعى على «فيس بوك»، حيث بلغت 45 مجموعة أنضم لها أكثر من 21 ألف شخص. ومن أبرز هذه المجموعات التى ظهرت فى هذا الصدد: «قبلنا التحدى واخترنا البرادعى»، و«أنا البرادعى يا حسنى»، «البرادعى رئيسا»، «مع البرادعى نعم نستطيع»، «إيدك فى إيدينا البرادعى رئيس لينا»، «معا لترشيح البرادعى». وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: «على غرار المسلسل القديم النادر (وتوالت الأحداث عاصفة) الشهير بجملة (أنا البرادعى) خرج ابن مصر الذى شرفنا فى المحافل الدولية ليعلن عن احتمال ترشحه للرئاسة المصرية بشرط النزاهة والشفافية». وقال المشترك معتز نصار فى المجموعة التى شارك فيها 200 شخص: «دعوة إلى كل مواطن مصرى أن يضع صورة الدكتور محمد البرادعى فى المكان المخصص لصورة البروفيل، وهذه بداية لتحريك الوعى العام وتشكيل رأى عام ضد التوريث». كما دخل شباب الأقباط على خط ترشيح البرادعى من خلال تأسيس حملة جديدة بعنوان: «الأقباط قالوا كلمتهم: محمد البرادعى.. رئيسا لمصر»، وقال مايكل عزيز وساموزين من مؤسسى المجموعة «نحن نرشح محمد البرادعى، للصفات العديدة التى تؤهله لهذا المنصب منها ثقافاته وعلاقاته الدولية خلفياته السياسية والعلمية الكبيرة، وإحساسه بالمواطن المصرى المطحون.