أعرب عبدالعزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري، اليوم الأحد، عن تفاؤله بأن تسير امتحانات مرحلة البكالوريا (الثانوية العامة) التي بدأت اليوم بشكل جيد، في ظل أزمة فيروس كورونا. وقال جراد -في تصريح اليوم الأحد- "إن هناك عملية توعية تمت للطلاب وأولياء الأمور لمساعدتهم قدر الإمكان على الاستعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الدراسي، كما أن الدولة وفرت كل الإمكانات لضمان نجاح هذا الامتحان الذي يحظى بمتابعة وعناية من الرئيس عبدالمجيد تبون". وأشار إلى أن الامتحانات تجري هذه السنة في حالة وبائية خاصة بسبب فيروس كورونا، مضيفا أنه لابد من توعية الأولياء والتلاميذ، مضيفا أنه "على الرغم من هذه التداعيات فإن جائحة فيروس كورونا جعلتنا نتخذ إجراءات تمكننا من أن نحمي أنفسنا ونحافظ على صحتنا وصحة الأشخاص المحيطين بنا". يذكر أن امتحانات البكالوريا بدأت في الجزائر اليوم وتقدم لها 637 ألف تلميذ، وفق بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بهدف ضمان السلامة الصحية للطلاب والمعلمين، والحيلولة دون انتشار الوباء من خلال التزام الحكومة بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية على مستوى جميع مراكز الامتحان في الولايات كافة. كان مجلس الوزراء الجزائري قرر في مايو الماضي تأجيل إجراء امتحانات البكالوريا إلى 13 سبتمبر لجاري نظرا لانتشار فيروس كورونا، حيث كان الوضع الصحي القائم في البلاد لا يسمح بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا في موعده المحدد سلفا.