الشبهات تحوم حول مسؤولية الجمرة الخبيثة عن نفوق الأفيال في زيمبابوي

عربت سلطات الحياة البرية في زيمبابوي اليوم الاثنين عن حيرتها إزاء نفوق 12 فيلا في غابة بانداماسو في غرب البلاد.
وقالت تيناشي فاراو، المتحدثة باسم إدارة الحدائق والحياة البرية في زيمبابوي، إنه تم العثور على مجموعة أولى من 11 فيلا نافقا في ظروف غامضة أمس الأول السبت.
ونفق فيل آخر أمس الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الأفيال النافقة لأسباب غير واضحة في الغابة إلى 12.
وقالت فاراو، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)إن "السلطات تشعر بالحيرة، وتجري تحقيقات لتحديد سبب نفوق الأفيال. لكننا نشتبه في الجمرة الخبيثة".
وتجدر الإشارة إلى أن الجمرة الخبيثة هي عدوى بكتيرية.
وقالت إنهم استبعدوا الصيد الجائر، لأن أنياب الأفيال النافقة التي تم العثور كانت لا تزال موجودة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت بوتسوانا المجاورة عن نفوق مئات الأفيال، وما زالت تحاول معرفة سبب النفوق.
كما استبعدت السلطات هناك الصيد الجائر أو تناول مبيدات حشرية، لكنها قالت إن الوفيات الجماعية قد تكون ناجمة عن سم طبيعي.