حذرت كارول السيد ممثلة المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان من التجنيد الإجباري للأطفال في العديد مندول العالم وخاصة تلك التي تشهد الحروب والنزاعات المسلحة وخاصة في القارة الأفريقية. وأشارت إلى أن عدد الأطفال المجندين وصل إلى حوالي 300 ألف حولالعالم. وقالت كارول خلال جلسة العمل الثانية لليوم الثالث لأعمال المنتدى الإعلامي الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة (يونيسف) حول حقوق الطفل والمنعقد حاليا ببيروت إن 90 % من ضحايا النزاعات والحروب هم من المدنيين و80 من النساء والأطفال. وأضافت المسئولة أنه في حالات اللجوء وتهجير الأسر من منطقة إلى أخرى يتم تجنيد بعض الأطفال. وأوضحت أن أطفال اللاجئين سوء كانوا من الأولاد أو الفتيات يتعرضون في أغلب الأحيان أيضا للتجاوزات الجنسية وخاصة من الأطفال المعتقلين أو ذوي الاحتياجاتالخاصة الجسدية أو الذهنية. وأشارت إلى أن بعض الاطفال المجندين يتم إجبارهم من قبل العصابات وخاصة بالنسبة للأطفال الذين تم فصلهم عن أسرهم أو هؤلاء الذين فقدوا ذويهم في الحروب. كما حذرت المسئولة الأممية من استخدام الأطفال في العمليات الانتحارية مشيرة إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين تطبق العديد من البرامج مع اليونيسف والصليب الأحمر والهلال الأحمر لإعادة الأطفال المجندين إلى أسرهم وإعادة دمجهم في المجتمع وحمايتهم بشكل عام.