أعلن وزير النقل كامل الوزير، أسباب اختيار منطقة بشتيل لإقامة محطة سكك حديد مصر وورش القطارات الرئيسة ومركز صيانة للعربات والجرارات، لتكون نقطة تجمع عدد من وسائط نقل الأفراد لخدمة ركاب القطارات المسافرين إلى صعيد مصر. وقال الوزير، ل"الشروق"، إنه تم اختيار منطقة بشتيل لوقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، كما أنها تمثل نقطة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري). وأضاف الوزير أن المنطقة سيجتمع فيها وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة متمثلة في مترو الأنفاق ومونوريل 6 أكتوبر وخطوط أتوبيسات ترددية ووسائل النقل الجماعي، كما أنها تقع على 4 محاور رئيسة تسهل نقل الحركة منها وإليها وهي محور ترعة الزمر ومحور شارع السودان ومحور أحمد عرابي وشارع المطار ومحور 26 يوليو. وأشار وزير النقل إلى أن منطقة بشتيل متوفر بها مساحة كبيرة من الأرض تصل ل57 فدانًا تسمح بإقامة المشروع، فضلًا عن تخفيف الزحام في منطقة وسط القاهرة وكذا تخفيف الضغط علي محطات القطارات المركزية (رمسيس – الجيزة) علي مستوى النقل والخدمات والصيانة. وأوضح الوزير أن إنشاء المحطة بالشكل المميز المخطط له، يرفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوى العالمي، فضلًا عن أن المشروع سيضم محطة للقطارات وورش صيانة لها، وإنشاء مجمع خدمات، ومول تجاري، بالإضافة إلى جراج تكنولوجي كامل. وألمح الوزير إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ مشروعات تطوير منظومة السكة الحديد والتي تشمل تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة.
