الحكومة تبحث ملامح خطة محطة قطارات الصعيد في بشتيل

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لاستعراض ملامح المخطط العام لمشروع محطات قطارات صعيد مصر بمنطقة مثلث بشتيل، وذلك بحضور وزيري الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور ضياء الدين إبراهيم رئيس مجلس إدارة "دار الاستشارات والخدمات الهندسية"، استشاري المشروع.
وأشار وزير النقل، إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع من خلال محطات نقل الركاب والتي تعتبر نواة مركزية لمنظومة النقل العام بمصر، كما أن المشروع يعمل على خلق مستوى جيد من الحياة الحضرية من توفير بيئة نقل آمنة وصحية، وسهولة الوصول لمنشآت النقل، وتحقيق التفاعل الاجتماعي بين المستخدمين لتحقيق الجدوى الاقتصادية في النقل، ورفع مستوى التطوير الحضري بالمنطقة والارتقاء ببيئتها العمرانية.
وقال الوزير، إن "السبب وراء اختيار منطقة بشتيل بإمبابة كموقع للمشروع يٌعزى إلى أن المنطقة تمتاز بوجود مقومات تٌرجح إنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر، وورش القطارات الرئيسية ومركز صيانة شامل بها".
وأضاف أن هذه المقومات تتمثل في وقوع بشتيل داخل منطقة مركزية متوسطة بين محطة سكك حديد رمسيس والجيزة، وتواجدها في أول محافظة الجيزة كبوابة لصعيد مصر، كما أنها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي – الإسكندرية – المناشي).
ولفت إلى وجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة والتي تتمثل في ( مترو الانفاق – مونوريل 6 أكتوبر – خطوط الأتوبيسات – وسائل نقل جماعي)، كما أنها تقع على 3 محاور رئيسية تٌسهل نقل الحركة منها وإليها (محور ترعة الزمر – محور شارع السودان – محور أحمد عرابي وشارع المطار)، إلى جانب تكاملها مع المحيط العمراني حولها ورفعها لمستواه بعد الإنشاء، فضلاً عن توفر مساحة بها تسمح بإقامة المشروع.
واستعرض وزير النقل أهداف المشروع على مستوى وزارة النقل والتي تتمثل في تحقيق تكامل وربط وسائط النقل المختلفة، وتخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية (مصر – الجيزة) على مستوى النقل والخدمات والصيانة، والتقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة، ورفع مستوى الخدمات المٌقدمة داخل محطات القطارات، والعمل على زيادة إقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
ولفت الوزير، خلال استعراض ملامح المخطط العام للمشروع، إلى ثلاثة مقترحات مختلفة تعتمد بشكل أساسي على إقامة عدد من المشروعات المستقبلية في محيطه والتي تتمثل في إقامة تجمع عمراني جديد واستكمال تطوير منطقة أرض المطار، وتطوير شارع المطار بعرض 30 مترا (جار العمل به)، وإنشاء عدد من الأبراج الاستثمارية للأغراض التجارية والإدارية والسكنية، وإقامة ورش صيانة الجرارات، ومبنى خدمات الورش والصيانة، وورش عربات الركاب، فضلاً عن تطوير الطرق والمحاور المحيطة والمؤدية إلى منطقة بشتيل.