قام سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بتشكيل لجنة تختص بتنظيم المباراة المهمة بين المنتخبين المصرى والجزائرى والتى يستضيفها استاد القاهرة يوم السبت 14 نوفمبر القادم فى الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة فى جنوب أفريقيا 2010، خاصة بعد التحذيرات التى جاءت للاتحاد المصرى من الفيفا والتى طالب خلالها المسئولون فى اتحاد الكرة بالتنظيم الجيد للمباراة ومنع حدوث أى شغب خاصة بعد أن نما إلى علم المسئولين فى الاتحاد الدولى حالة الاحتقان الموجودة بين الجماهير المصرية والجزائرية قبل اللقاء. وقرر زاهر أن يرأس اللجنة المهندس محمود طاهر عضو مجلس الإدارة ومعه المهندس خالد عبدالعزيز مدير اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم للشباب مصر 2009. ومن المنتظر أن تقوم اللجنة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التوزع العادل لتذاكر المباراة وضمان عدم حدوث أزمات فى توزيع التذاكر وتوزيعها على جميع محافظات مصر وكذلك اتخاذ بعض الإجراءات المهمة لضمان عدم بيع التذاكر فى السوق السوداء ومنها استخدام البطاقة الشخصية فى معرفة هوية من يقوم بشراء تلك التذاكر وكذلك عدم بيع أكثر من ثلاثة تذاكر لشخص واحد، وتقوم اللجنة بالإشراف على منافذ بيع التذاكر فى عدد من محافظات مصر وألا يكون التوزيع مقصورا على القاهرة فقط. ويتضمن تكليف اللجنة أيضا بالتنسيق مع قوات الأمن لضمان تأمين دخول وخروج الجماهير الجزائرية من وإلى الاستاد وكذلك تنظيم دخول وخروج الجماهير المصرية وضمان دخول أى شخص يحمل تذكرة إلى المباراة وتنظيم دخول الصحفيين والمصورين إلى الملعب وفى المؤتمر الصحفى بعد المباراة. وكان خطاب رسمى قد وصل من الاتحاد الدولى إلى اتحاد الكرة يهدد فيه الجانب المصرى بالتعرض لعقوبات شديدة فى حالة صدور أى أحداث شغب من الجماهير المصرية فى المباراة أو تعرض البعثة الجزائرية لأى أذى من قبل الجماهير المصرية. يذكر أن بعض الصحف ومواقع الإنترنت عملت على زيادة التوتر بين الجمهورين قبل أقل من أسبوعين من المواجهة الحاسمة بينهما.