ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية، اليوم الخميس، أن العاصمة هانوي تعتزم إجراء فحوصات حاشدة لآلاف الأشخاص الذين زاروا مدينة دا نانج الساحلية في يوليو في إطار جهود لاحتواء موجة ثانية من فيروس كورونا (كوفيد-19). وزار أكثر من 21 ألف ساكن من العاصمة الفيتنامية في شهر يوليو مدينة دا نانج، وهي منطقة شهدت أكبر زيادة في العدوى المجتمعية بالفيروس في البلاد في أكثر من ثلاثة أشهر. وطلبت وزارة الصحة من كل سكان هانوي الذين زاروا المنطقة عبر رسائل نصية الخضوع للفحوص في فترة ثلاثة أيام. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن نجوين دوك تشونج رئيس مدينة هانوي، قال إن المدينة يجب أن تتحرك بسرعة وتستخدم كل الموارد المتاحة لاختبار كل العائدين الذين بلغ عددهم 21 ألفا و63 شخصا. وأعلنت الحكومة الفيتنامية صباح اليوم الخميس تسجيل تسع حالات إصابة جديدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للإصابات في البلاد، بما في ذلك الذين تم اكتشافهم بين العائدين من الخارج، إلى 588. وأربعة من الحالات الجديدة على صلة بمستشفى في مدينة "دان نانج" الساحلية وهي مصدر أكبر تفش في البلاد، بعدما أظهرت التحاليل إيجابية رجل للفيروس هناك يوم الجمعة. وبشكل عام، تبين إصابة 28 مريضا بالمستشفى بالفيروس. أغلقت فيتنام "دا نانج" بما في ذلك وقف كل وسائل النقل العام من وإلى المدينة باستثناء مركبات الموظفين والإمدادات الغذائية والإمدادات الطارئة. هناك حالتان إصابتهما مؤكدة بالفيروس في هانوي وفي ظل وجود مخاوف من زيادة الانتشار على نطاق أكبر، أغلق المسؤولون لكل الحانات ومنعوا التجمعات الكبيرة. وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس أنه تمت إعادة 129 مواطنا مصابا بفيروس كورونا كانوا عالقين في غينيا الاستوائية. وأعادت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفيتنامية نحو 219 مواطنا، من بينهم 129 شخصا أثبتت الفحوصات إصابتهم بفيروس كورونا أمس الأربعاء. ويعالج المصابون بالفيروس في أحد المستشفيات خارج العاصمة هانوي. وفي ظل عدم تسجيل وفيات بعد ستة أشهر من انتشار الجائحة، تكون فيتنام قد نجحت حتى الآن في استجابتها وحصلت على إشادة من منظمة الصحة العالمية. وأنهت الإصابة التي تم تأكيدها في مستشفى دان انج يوم الجمعة 99 يوما بدون تسجيل عدوى مجتمعية بالفيروس.