محافظ بورسعيد: تحملنا تكلفة توصيل البنية التحتية والمرافق لمشروعات الإسكان قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إننا فخورين بكون بورسعيد المحافظة الحضارية الأولى الخالية من العشوائيات على مستوى الجمهورية، والتى تمت من خلال مزيد من الجهود بين مختلف الجهات المعنية، لإزالة المناطق العشوائية ومنح قاطنيها وحدات سكنية آدمية للارتقاء بحياتهم وتحسينها وتوفير معيشة كريمة لهم. وأضاف الغضبان أنه إلى جانب ذلك، تم إنجاز مشروعات الإسكان للشباب وتسليم الآلاف من شباب بورسعيد الوحدات السكنية المميزة، وجار الانتهاء فى أقرب وقت من باقى المشروعات السكنية وتسليمها للمستحقين. وأوضح أن خطة التنمية المستدامة على أرض بورسعيد استهدفت السير بالتوازى فى إنشاء المشروعات العملاقة فى كافة القطاعات، متطرقا للطفرة الصناعية التى شهدتها جنوب وشرق بورسعيد ودخول كيانات صناعية عملاقة، جعلت بورسعيد من مصاف المدن الصناعية، وساهمت فى دعم الصناعة المحلية وتوفير العملة الصعبة إلى جانب توفير آلاف فرص العمل والتدريب لأبناء بورسعيد. وأشار إلى الطفرة فى المشروعات الخدمية فى عدة مجالات، أهمها إزالة الأسواق العشوائية واستبدالها بأسواق حضارية حديثة على أعلى مستوى كأسواق الأسماك والخضروات الجديدة، والتى تتناسب مع التنمية الحضارية التى تمت بالمحافظة، ومشروعات إنشاء ورفع كفاءة محطات الصرف الصحى بالأحياء السكنية الأكثر كثافة سكانية للتخلص نهائيا من مشكلات الصرف بالمحافظة. وشدد على ضرورة عدم إغفال دور المحافظة فى تنشيط القطاع السياحى وعودة مكانة بورسعيد الرائدة سياحيا من خلال إنشاء ورفع كفاءة القرى السياحية والفنادق، وتطوير شاطىء بورسعيد وإنشاء أول شارع سياحى للمشاة، ودراسة إعادة إحياء واستغلال العديد من المعالم الأثرية والطبيعية ببورسعيد، مضيفا أن للمحافظة دور كبير فى تطوير شرق بورسعيد وتنميتها، والميناء اللوجيستى وغيرها. وناشد محافظ بورسعيد، أبناء المحافظة وشبابها بضرورة الوعى بجهود الدولة على أرض بورسعيد والالتفاف حول مؤسساتها، وعدم الالتفات للشائعات والأخبار المغرضة التى تهدف للنيل من وحدة واستقرار البلاد خاصة فى هذه المرحلة، والتى تواجه فيها الدولة العديد من التحديات على كافة الأصعدة.