سجلت جمهورية التشيك أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي، إذ قالت السلطات في براج، اليوم الخميس، إن البلاد سجلت أمس الأربعاء 247 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس. وأعلن وزير الصحة آدم فويتك مجموعة من الإجراءات الجديدة في أنحاء البلاد مساء اليوم، قائلا إن التطورات ليست "مفزعة" ولكنها "غير مواتية". وبداية من بعد غد السبت، يتعين استخدام الكمامات في الفعاليات التي تقام في أماكن مغلقة مثل قاعات الحفلات، وصالات الرقص، وأيضا في المناسبات الرياضية التي تضم أكثر من 100 شخص. وبداية من يوم الاثنين المقبل، سيتم تحديد أقصى عدد للمشاركين في الفعاليات التي تقام داخل قاعات مغلقة ب500 شخص، وشدد الوزير على أنه في هذه المرحلة ليس هناك ما يدعو إلى تقييد حرية التنقل، أو الاقتصاد. وسجلت جمهورية التشيك حتى الآن 365 حالة وفاة جراء الإصابة بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس. وتلقت حكومة رئيس الوزراء الملياردير آندريه بابيس إشادة لحسن إدارتها للأزمة في بدايتها، ولكن الحال قد تحول الآن إلى انتقادها. وقالت صحيفة "هوسبودارسك نوفيني" في مقالة افتتاحية إن الحكومة تسعى الآن إلى إلقاء مسئولية زيادة الإصابات على السلطات الصحية والبلديات.