قبل رئيس الوزراء البلغاري استقالة وزراء بارزين في حكومته، وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات المناهضة للفساد. وتواجه حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف ضغوطا من احتجاجات يشارك فيها آلاف المحتجين المطالبين باستقالته وإقالة المدعي العام للبلاد إيفان جيشيف، حيث يرون أنهما فشلا في مكافحة الفساد الذي تفشى على مستوى عال.
وسبق أن قام بوريسوف، الموجود في السلطة بصورة متقطعة منذ عام 2009 ، بالاستقالة مرتين. إلا أنه تعهد هذه المرة بإكمال ولايته حتى الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء فإن بوريسوف قبل اليوم الخميس استقالات وزراء المالية والداخلية والاقتصاد. وكانوا قد قدموا الاستقالات الأسبوع الماضي وسط ادعاءات بالخضوع لرجل أعمال ونائب ذي نفوذ واسع.
كما سيتم أيضا تغيير وزيرة السياحة.
وتعتزم الحكومة تقديم مجموعة جديدة من التدابير الاقتصادية والاجتماعية الأسبوع المقبل لمواجهة تداعيات كورونا.
ونجت حكومة بوريسوف الائتلافية، التي تتولى مقاليد الأمور في البلاد منذ مايو 2017، من تصويت لحجب الثقة في البرلمان أمس الأول الثلاثاء بعد أن دعا الاشتراكيون المعارضون إلى التصويت.