طالب آلاف البلغاريين باستقالة حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بأكملها في الليلة التاسعة على التوالي من الاحتجاجات اليوم الجمعة. وفشلت استقالة العديد من الوزراء الرئيسيين في حكومة بوريسوف هذا الأسبوع في استرضاء المتظاهرين. وخرج المتظاهرون اليوم الجمعة، مرة أخرى إلى شوارع العاصمة صوفيا لاتهام الحكومة الائتلافية المحافظة القومية، التي تتولى السلطة منذ مايو 2017، بالفساد والاتصالات المشبوهة مع الأقلية الثرية(الأوليجارشية). وقال أحد المتظاهرين لتلفزيون بي إن تي الحكومي إن الاستقالات التي قدمها وزراء المالية والشؤون الداخلية والاقتصاد ليست سوى "محاكاة ساخرة" للإصلاح. كما نظمت احتجاجات سلمية في مدينة فارنا وروس على البحر الأسود على نهر الدانوب. وطالب المتظاهرون باستقالة كبير المدعين العامين البلغاريين ايفان جيشيف. واندلعت الاحتجاجات بعد مداهمة الشرطة لاثنين من كبار المسؤولين العاملين في مكتب الرئيس رومين راديف. واتهم أحدهما بإساءة استخدام نفوذه، والآخر بالتحريض على إساءة استخدام منصبه.