يخضع حسنى عبدربه لاعب خط وسط المنتخب الوطنى وأهلى دبى الإماراتى لفحوصات طبية اليوم لمعرفة حجم الإصابة التي تعرض لها أثناء مباراة فريقة أمس أمام الشارقة فى الدورى الإماراتى حيث سقط عبدربه فى الدقيقة 17 من المباراة دون مشاركة من أى لاعب وتم استبداله ووضح أن اللاعب يعانى من إصابة فى أنكل القدم اليمنى. وسوف يخضع اللاعب للفحوصات لمعرفة مدى إمكانية لحاقه بمباراة المنتخب الوطنى أمام الجزائر يوم 14 نوفمبر الحالي في تصفيات كأس العالم. من ناحية أخرى، يواصل المنتخب الوطنى معسكره المغلق المقام فى أسوان فى إطار استعداداته لمباراته المهمة والفاصلة أمام المنتخب الجزائرى فى 14 نوفمبر الجارى فى الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وكان المنتخب قد وصل إلى أسوان ظهر أمس بحضور جميع لاعبيه المحليين بعد انضمام لاعبى إنبى للفريق قبل السفر بساعات بعد أدائهم مباراة ناديهم أمام الإنتاج الحربى والمؤجلة من الأسبوع الرابع للدورى العام وأدى تدريبا واحدا فى السابعة مساء ركز خلاله حسن شحاتة على التدريبات البدنية على أن يبدأ المنتخب تدريباته الجادة اليوم فى السابعة والنصف مساء. وأكد حمادة صدقى المدرب المساعد للمنتخب الوطنى أن جميع اللاعبين ظهروا بحالة جيدة فى تدريب الأمس وأن المرحلة الحالية سيعتمد خلالها الجهاز على رفع اللياقة البدنية للاعبين وزيادة الانسجام بين جميع عناصر المنتخب وأشاد صدقى بالروح العالية الموجودة بين اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الجزائر القادمة وأكد صدقى أن روح الإصرار الموجودة لدى لاعبى المنتخب تبعث الاطمئنان فى نفوس الجهاز الفنى،فاستطاعتهم تحقيق الفوز فى المباراة القادمة. وحول الاستفزازات التى تخرج من الجانب الجزائرى بين الحين والآخر أكد صدقى أن تلك الاستفزازات لا تخرج من الجهاز الفنى أو اللاعبين الجزائريين أو اتحاد الكرة وكذلك الأمر فى الجانب المصرى وأن الحرب الموجودة فى وسائل الإعلام فى البلدين ليس لهم علاقة بها وقرر الجهاز الفنى إبعاد اللاعبين تماما عن تلك الحروب والتركيز فقط داخل المستطيل الأخضر، وأكد صدقى أن الجهاز الفنى لم يحدد يوما حتى الآن لحضور الإعلاميين إلى المعسكر وطالب بالتماس العذر للجهاز الفنى فى هذا الأمر خاصة أن الجهاز يرغب فى توفير أكبر قدر من الهدوء والتركيز للاعبين. وأكد صدقى أن الجهاز الفنى واللاعبين لا ينظرون فى الوقت الحالى إلى المباراة الفاصلة أو مكانها خاصة أنه يتم التركيز حاليا على تهيئة اللاعبين نفسيا لتحقيق الفوز فى المباراة القادمة بفارق ثلاثة أهداف والبعد عن المباراة الفاصلة واللغط الدائر حولها،موضحا أن المنتخب قادر على تسجيل ثلاثة أهداف فى مرمى الجزائر خاصة أن المنتخب الجزائرى سجل ثلاثة أهداف فى مرمى المنتخب المصرى فى المباراة الأولى فى عشر دقائق فقط فلماذا لا يقوم المنتخب المصرى بتسجيل ثلاثة أهداف فى مرمى الجزائر وهو يلعب على أرضه ووسط جماهير عظيمة تؤازر منتخبها حتى الفوز؟. وتتركز تدريبات المنتخب خلال المرحلة الحالية على أداء بعض الجمل التكتيكية والتحرك دون كرة من أجل فك التكتلات الدفاعية للفريق الجزائرى كما ركز الجهاز الفنى على التسديد من خارج منطقة الجزاء. وأعد الجهاز الفنى للمنتخب برنامج تأهيل خاصا يخضع له عماد متعب مهاجم المنتخب يهدف إلى عودة اللاعب إلى مستواه المعروف خاصة أنه لم يسجل أهدافا منذ ما يقرب من ستة أشهر ويعتمد الجهاز الفنى على رفع اللياقة البدنية للاعب وعودة الثقة مرة أخرى له خاصة أنه من العناصر الأساسية التى يعول عليها الجهاز الفنى فى الوصول إلى مرمى الجزائر فى المباراة القادمة. وأرسل أمس سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فاكسا إلى نظيره الجزائرى يتضمن إخباره بقيام الاتحاد بإرسال 2000 تذكرة إلى الجانب الجزائرى يوم 10 نوفمبر وستكون التذاكر ملونة باللون الأخضر حتى يتم تمييزها عن باقى التذاكر. ومن ناحية أخرى، تصاعدت الحرب الإعلامية من الجانب الجزائرى ضد لاعبى المنتخب الوطنى خاصة فى الأيام الأخيرة بعد أن نشرت صحيفة الشروق الجزائرية تقريرا مطولا عن لاعبى المنتخب المصرى وأكدت أنهم مشتتون بين سهرات الديسكو للمحترفين والأزمات العاطفية لزيدان، والصراع بين اللاعبين حول علاقاتهم برجال الأعمال والمكافآت التى تنتظرهم فى حالة تحقيق الفوز على الجزائر وقامت الصحيفة بنشر صور مسيئة للاعبى المنتخب الوطنى ووصفتهم بالعجائز رغم أن الصحيفة ادعت أنها تعمل على تهدئة الأوضاع بين الجماهير وقامت بتكريم الإعلامى أحمد شوبير منذ أيام قليلة.