متحدثة أمريكية: أمر إغلاق قنصلية الصين في هيوستن جاء «لحماية الملكية الفكرية الأمريكية»

علنت الصين أن الولايات المتحدة طلبت منها "فجأة" إغلاق قنصليتها في هيوستن، فيما يستمر تصعيد التوترات بين البلدين، فى الوقت الذى بررت فيه متحدثة أمريكية الإجراء الأمريكى بأنه جاء لحماية الملكية الفكرية الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، في بيان إن إصدار التعليمات بإغلاق القنصلية جاء "من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية ومعلومات خاصة بالأمريكيين".
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، فى بكين إغلاق القنصلية بأنه "استفزاز سياسى" وانتهاك للمعايير الدولية والاتفاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال المتحدث وانج وينبين: نحث الولايات المتحدة على سحب قرارها الخاطئ على الفور وإلا فسوف تقوم الصين بردود أفعال منطقية وضرورية".
وذكرت محطة "فوكس 26" التليفزيونية المحلية أنه تم استدعاء فرق الإطفاء في هيوستن بسبب حريق في القنصلية الصينية في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، لكن تم منعهم من دخول المبنى.
وقالت شرطة هيوستن إن دبلوماسيين صينيين كانوا يحرقون وثائق سرية في الفناء بسبب أوامر بضرورة الخروج من المبنى يوم الجمعة المقبل.
وقال هو شيجين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة على تويتر، إن موظفي القنصلية طُلب منهم الإخلاء في غضون 72 ساعة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج أن الخطوة تمثل "تصعيدا غير مسبوق" في تصرفات الولايات المتحدة مع الصين.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت مرتين قبل ذلك قيودا على الدبلوماسيين الصينيين بها، في أكتوبر ويونيو، وقال وانج إن السلطات الأمريكية فتحت الحقائب الدبلوماسية الصينية وصادرت مواد للاستخدام الرسمي.
واتهم وانج الدبلوماسيين الأمريكيين في الصين "بالتورط في أنشطة تسلل وتدخل".
وردا على سؤال حول الوثائق التي احترقت في قنصلية هيوستن، قال وانج إن القنصلية تعمل "بشكل طبيعي".