و6 أشهر لشريكه لمعاونته في التخلص من المتعلقات الشخصية للمجني عليه قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار يسري عبد الرحمن محمد، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة "مهند.م"، 20 عامًا، طالب، بالسجن 7 أعوام، وحبس "محمود.م" 20 عامًا، طالب، 6 أشهر؛ لإدانة الأول بقتل صديقه "أحمد.ح"، طالب، ثم سرقته، بعد علاقة جنسية مثلية بينهما، وأخفى المسروقات لدى المتهم الثاني. بداية الواقعة التي تحمل رقم 22645 لسنة 2019 جنايات ثانٍ المنتزه، تعود إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ المنتزه، حول بلاغ بالعثور على جثة شخص مشنوق بحبل، داخل شقة مستأجرة، في منطقة المنتزه، شرقي المحافظة. وبتشكيل فريق بحث جنائي، توصلت جهوده إلى أن المجني عليه، جاء من محافظة القاهرة، إلى الإسكندرية، منذ فترة بصحبة صديقه "المتهم" واستأجرا الشقة ثم اختفى بعد فترة. وبالتوصل إليه، وتقنين الإجراءات، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، تم ضبطه بالقرب من مسكنه في منطقة التجمع الثالث، واعترف بوجود علاقة شاذة بينه وبين المجني عليه منذ فترة، حيث تعرفا من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتقابل معه عدة مرات داخل مسكنه في القاهرة، لتنشأ بينهما علاقة مُحرمة. وأضاف، المتهم خلال التحقيقات أن المجني عليه التقط له صور ومقاطع فيديو، أثناء ممارسة الرذيلة، ثم اصطحبه إلى الإسكندرية، واستأجر شقة أقاما فيها، وعند رغبته بالعودة إلى أسرته في القاهرة، وإنهاء العلاقة، رفض وهدده بفضح أمره ونشر الصور والفيديوهات، وعليه قرر التخلص منه، حيث غافله وطرحه أرضًا، ثم شل حركته، ولف حبل حول رقبته، وأجهز عليه بخنقه، حتى فارق الحياة. وأوضح المتهم أنه سرق 3 هواتف محمولة من المجني عليه، وجهاز "لاب توب" خاصين بالمجني عليه، والمسجل عليهم الصور والفيديوهات، ومبلغ 1900 جنيه، ثم توجه إلى صديقه "المتهم الثاني" الذي يعمل بمزرعة في محافظة البحيرة، وأخبره بتفاصيل العلاقة، وواقعة القتل، فأشعل النيران في جهاز الحاسب الآلي، والهواتف، وتخلص منهم بدفنهم لإخفاء معالم الجريمة. تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة، التي قررت إحالة القضية لمحكمة جنايات الإسكندرية، حيث أصدرت حكمها المُقدم، وبعضوية المستشارين: ياسر محمد عبده الوصيف، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وسكرتير الجنايات، وليد محمد محب.