قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتعامل مع محادثات قمة الاتحاد الأوروبي التي تعقد اليوم الاثنين "بقدر كبير من التصميم"، مشيرا إلى أنه مستعد للتوصل إلى حلول وسط. ومع ذلك، حذر ماكرون من الإفراط في التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق خاص بصندوق التعافي من تداعيات فيروس كورونا وميزانية طويلة الأجل.
وقال ماكرون قبيل انطلاق اليوم الرابع من محادثات قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "الحبر لم يجف. لذلك، فأنا مازلت حذرا للغاية".
أما بشأن السؤال الشائك الخاص بحجم المساعدات في مواجهة أزمة فيروس كورونا التي سيتم تقديمها في صورة منح، وعن كم القروض، قال ماكرون إنه قد تم إحراز "عناصر تقدم".
وكان من المقرر في البداية أن يجتمع القادة يومي الجمعة والسبت الماضيين فقط، ولكن قادة الدول ال27 الأعضاء أضافوا ليلتين ويومين لحل نقاط الخلاف بينهم، لكن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي ما زالوا غير متأكدين ما إذا كانوا سينجحون في ذلك.
وتدور المناقشات حول حزمة بقيمة 750 مليار يورو (855 مليار دولار) لمساعدة الدول على التعامل مع الخراب الاقتصادي الذي تسببت فيه جائحة كورونا وميزانية بقيمة 074ر1 تريليون يورو لمدة سبع سنوات للاتحاد الأوروبي.