مسئول بالإنقاذ النهري: البحث متواصل وارتفاع الموج وعتمة المياه يعقنا تمكنت قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، من انتشال جثمان، شاب، يدعى، محمد مهدي، 18 عامًا، أخ ل3 فتيات، من قرية طيبة، مركز الدلنجات، محافظة البحيرة، بعد أن لقي مصرعه، غرقًا، في مياه البحر، إثر تسلله إلى مياه شاطئ الهانوفيل، بالعجمي، غربي الإسكندرية، وذلك وفقًا لمصدر أمني، اليوم السبت.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، إخطارًا من مدير الحماية المدنية يفيد بواقعة الغرق، وبانتقال الشرطة إلى موقع البلاغ، تبين من الفحص المبدئي، أن الغريق يعمل في الإسكندرية، وعقب الانتهاء من عمله، أراد الاستحمام بمياه البحر، رفقة أصدقائه، فجرفته أمواج البحر لباطنه ليفارق الحياة غرقًا.
وفي سياق متصل، يواصل عناصر الإنقاذ النهري، بالتعاون مع بعض الغواصين المتطوعين جهودهما، لليوم التاسع على التوالي؛ لانتشال جثمان الشاب، شادي عبد الله عثمان زمار، 17 عامًا، من كوم حمادة، محافظة البحيرة، وهو أخر ضحايا حادث غرق 11 مواطنًا، في شاطئ النخيل، منذ الجمعة قبل الماضية، بعد تسللهم إليه مبكرًا، بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، بمنع ارتياد الشواطئ.
وقال مصدر مسئول بإدارة الحماية المدنية، للشروق: "إن أعمال البحث مستمرة، منذ أول ضوء للنهار وحتى الخامسة مساء كل يوم، مؤكدًا ارتفاع الموج وعتمة المياه يحولان دون رؤية أغوار الصخور، أو التسلل بينها، إثر ارتفاع حركة الأمواج بسبب رياح "الملثم" التي تتعرض لها المنطقة خلال شهر يوليو، لافتًا لعدم وقف البحث سوى بعد انتشالهم الجثمان.
وكانت قوات الأمن، بالتعاون مع موظفي السياحة والمصايف، وأفراد جمعية 6 أكتوبر، المُكلفين بتأمين شاطئ النخيل بالعجمي، غربي الإسكندرية، بكردون أمني، منعوا عشرات المواطنين من زائري المدينة من التسلل والنزول للشاطئ المُغلق ب3 قرارات "النيابة، والمحافظ، ومجلس الوزراء".